الرياض 28 ذو القعدة 1441 هـ الموافق 19 يوليو 2020 م واس نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة أمس الأول لقاءً حوارياً افتراضياً بعنوان "الترجمة وعتبات النص"، استضافت فيه الدكتور وليد العمري الأستاذ المشارك في قسم اللغات والترجمة بجامعة طيبة، وأداره المترجم عبدالرحمن السيد، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية الافتراضية تنظمها الهيئة على مدى أسبوعين . وأوضح الدكتور وليد العمري أن انشعاله في ترجمة القرآن الكريم لم تأتي إلا بعد سنوات طويلة من دراسة الترجمة نظرياً وتطبيقياً، ثم العمل في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، مشيراً إلى أنه لا يزال يعدّ نفسه تلميذاً في هذا المجال، الذي يشترط لمن يرغب العمل فيه أن يتمتع بمواصفات خاصة، منها أن يكون ملماً بالعلوم الشرعية، ومتمكناً من اللغة العربية واللغة المراد الترجمة لها . وعرّف الدكتور العمري مصطلح " عتبات النص " الذي جاء به الفرنسي جيرارد دانية من خلال مصطلح "ما يحيط بالشيء وهو الإشارات أو الشروحات على النص أو الغلاف بهدف شرح ما يحتويه ، أو توجيه القارئ لمعنى يريده المترجم . واستعرض عدداً من النماذج لنصوص عليها بعض الشروحات أو الترجمات التي تلحق بالنص الأصلي وليست منه، مشيراً إلى أن بعض العتبات قد تكون مخفية في أطر تؤدي إلى التأثير على المتلقي. وقال: " تعدّ الترجمة عتبة من عتبات النص، وهي كالشرح أو التفسير أو الوسيلة التي يراد منها إيصال النص، وتكمن خطورتها في انتحال شخصية الأصل " . يذكر أن اللقاء جاء ضمن سلسلة من اللقاءات الثقافية الافتراضية التي تبثها وزارة الثقافة عبر حسابها الرسمي في موقع يوتيوب، ويتحدث خلالها نخبة من المفكرين والمثقفين السعوديين والعرب عن مجالات ثقافية متنوعة . // انتهى // 16:55ت م 0157 www.spa.gov.sa/2111581
مشاركة :