< أوضح رئيس بلدية وسط الدمام المهندس حاتم الغامدي، أن الجولات نتج منها إغلاق 168 محلاً صحياً وتجارياً متنوعاً، كما تم ضبط 329 محلاً مخالفاً لأنظمة البيع وسلامة الغذاء، وأتلفت 6178 كلغم من المواد غير الصالحة للاستهلاك، كما أصدرت 249 رخصة، فيما بلغ عدد العينات 60 عينه تم إرسالها للمختبر المركزي للأمانة، وأوقفت 65 عاملاً مخالفاً للاشتراطات الصحية ووجهت 578 إنذاراً من خلال 1153 جولة تمت لمختلف الأنشطة التجارية والصناعية. وأشار إلى أن الحملات التي يقوم بها المفتشون تأتي ضمن برنامج الرقابة والمتابعة المستمرة وعمليات التفتيش والحملات الميدانية المفاجئة للمطاعم والبوفيهات للتأكد من سريان شهادات العاملين الصحية والتأكد من مدى التزامهم بالاشتراطات اللازمة لممارسة النشاط للحد من المخالفات التي قد تضر بصحة المستهلك. وتابع الغامدي بأنه تم ضبط 557 قطعة ملابس وأكثر من 3300 كرتون خضراوات وفواكه من خلال رفع أكثر من 370 بسطه مخالفه ضمن حملات منع البيع المتجول وسلمت للجمعيات الخيرية وفرضت غرامات مالية بقيمة 280100 ريــال، كما تمت مصادرة 12 ميزاناً و7 عربات صغيرة لنقل البضائع، وتمت إزالة 87 حاجزاً ولوحة مخالفة وتطبيق الغرامات بحق 75 مبنى تحت الإنشاء لمخالفتهم اشتراطات النظافة، كما تعامل القسم المختص بالبلدية مع 54 بلاغاً من المواطنين. وأكد أن البلدية نفذت جولات ميدانية متعددة منذ بداية رمضان المبارك، تهدف لرفع المستوى الصحي والحضاري للأنشطة المتعلقة بصحة المستهلك وذلك من خلال خطة عمل تشمل جولات رقابية مكثفة للمحلات والمستودعات للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة وإرشاد العاملين بأساليب الممارسة الصحيحة وكذلك تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات بحق المخالفين. وفيما يتعلق باستعداد البلدية لاستقبال عيد الفطر المبارك، قال الغامدي إنه تم تشكيل فرقتين من المراقبين الصحيين والأطباء البيطريين وذلك لتكثيف عمليات الرقابة خلال فترة العيد، كما تم عمل خطة لاستهداف المطابخ ومحلات الحلويات والمخابز والحلاقين وسيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية من خلال عمليات الرقابة وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين غير الملتزمين وفق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية حماية للمستهلكين للمواد الغذائية بالأسواق والمجمعات التجارية ومراكز الترفيه خلال عطلة عيد الفطر المبارك. وحذر المواطنين والمقيمين من شراء المواد الغذائية من الباعة الجائلين وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة عوائلهم، لما يترتب صحياً من الغذاء المعرض للحرارة وافتقار المواد الغذائية المعروضة للحفظ الجيد والآمن.