نظم مركز إتش دي تي سي للتدريب ( HDTC ) المعتمد من هيئة المعرفة في دبي وكيل البورد الألماني في الإمارات العربية المتحدة برنامجاً تدريبياً بعنوان “خبير السعادة والإيجابية وجودة الحياة”، والذي استمر على مدى خمسة أيام من ١٢يوليو ولغاية ١٦ يوليو ٢٠٢٠م، وقد اختتمت بتخريج “١٨” خبير وخبيرة سعادة وإيجابية وجودة حياة؛ ليتموا مسيرتهم في نشر السعادة و الإيجابية في منظماتهم ومؤسساتهم ومجتمعاتهم. ويعتبر برنامج خبير السعادة والإيجابية وجودة الحياة برنامج تدريبي متميز متمم لبرنامج إخصائي السعادة والإيجابية وجودة الحياة ،حيث حصل المشاركين فيه على مهارات إبداعية في صناعة السعادة والإيجابية وجودة الحياة في المنظمات فيما يتعلق بـ ( السعادة المؤسسية والمجتمعية والعائلية ) وذلك بعد حصولهم على تدريب متميز وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وذلك من خلال خبراء التدريب في السعادة والإيجابية المعتمدين في مركز إتش دي تي سي. وتضمن البرنامج معلومات نظرية وتطبيقية لكيفية نشر السعادة وتطبيقها في المنظمات بدءاً من التحليل مروراً بالإعداد والتطبيق حتى قياس النتائج والأثر، وتضمن تجارب عملية لبعض المنظمات من جميع أنحاء العالم وفقاً لتقارير عالمية ومراجع علمية موثوقة. وقال المهندس أسعد كزكز (مدير مركز إتش دي تي سي ): الحمد لله الذي منّ علينا وكان لنا الدور الفعال والأول في طرح برنامج رحلة السعادة وجودة الحياة ،استجابةً لتطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيقًا لروية المملكة العربية السعودية 2030 .وايماناً منا أن السعادة تؤدي إلى الريادة والتميز وذلك بتطبيق بيئات العمل السعيدة في القطاعين العام والخاص لما له من أهمية في تحقيق الولاء الوظيفي و تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. وقال المدرب يوسف دوارة ( مستشار في السعادة وجودة الحياة ) خبراء السعادة المعتمدين من مركز إتش دي تي سي في هذه الدورة قدموا أجود ما لديهم من مهام عملية إيماناً منهم بأن لقب خبير و مستشار وسفير السعادة يأتي بعد محطات من العمل الدؤوب بجهدهم وساعات العمل التي يقضونها بعد هذه الدورة، والتي كانت بحوالي 15 ساعة عبر الأونلاين ولكن أخذت منهم وقتاً بعد الدورة أكثر من 15 ساعة عمل إضافية أنجزوا فيها مهامهم ويقدمون فيها مبادرات سعيدة ليثبتوا لنا أنهم خبراء حقيقيين. وبالفعل اجتازوا الدورة بتقييم عالي جداً واستحقوا اللقب بجدارة ونبارك لهم لقب “خبير السعادة والإيجابية وجودة الحياة “، وأهلاً بهم في فريق خبراء السعادة وجودة الحياة المعتمدين في مركز إتش دي تي سي . وقال المدرب عبدالكريم العبد الكريم “متخصص بعلم النفس التنظيمي” الاهتمام بصحة الموظفين النفسية، سواء أثناء ساعات العمل أو حتى بعد انتهاء ساعات العمل، لم يعد أمرًا ثانوياً. فأن الدراسات النفسية تشير إلى أن العائد على المنظمة من الاستثمار في الموظف وفي صحته وتطويره يعود عليها أضعافاً في الأرباح والإنتاجية والالتزام تجاه تحقيق الأهداف. لذلك فالدور المتوقع من خبراء السعادة هو مساعدة قادة المنظمات في إيجاد أفضل الحلول العلمية والممارسات الجيدة التي تتناسب مع ثقافة المنظمة في تحسين بيئة العمل. وفي المقابل، فإن على الجهات أن تهتم باختيار الموظفين المتجانسين مع ثقافة المنظمة، ومن ثم الاستثمار في توفير بيئة العمل المناسبة التي توفر لهم الراحة النفسية للعمل، وتتيح لهم استثمار أفضل قدراتهم والاستفادة منها لتحقيق أهدافهم المهنية وأهداف المنظمة. وقال المدرب د. محمد عصام محو “خبير في البروتوكول وإتيكيت السعادة” كان برنامجًا فريدًا من نوعه، حمل في طياته إبداعًا متبادلاً بين المدربين والمشاركين. حيث قدمت مع إخواني المدربين نماذج عالمية ومنظومات مدهشة تجاوب معها المشاركين على اختلاف جنسياتهم بمبادراتٍ رائدة أصبح جلها الآن في موضع التنفيذ والتطوير ضمن كبرى المؤسسات الخليجية والعربية. وقال المدرب عبدالرحمن الغنام “مستشار بيركمان” بأن مفاهيم السعادة المؤسسية حالياً وممارساتها لم تعد ترفاً بل حاجة ماسة واحتياجاً حقيقياً في ظل التدفق والتسارع التقني والحياتي في كافة المجالات والتي ينعكس أثرها ليس على الموظف فقط بل يمتد ذلك على مستوى حياته الشخصية والصحية والاجتماعية مما يساعد في رفع مستوى جودة حياته. وأضاف: المؤسسات الناجحة هي من تتبنى مفاهيم السعادة بناء على الاحتياج الحقيقي لا عدد الفعاليات، وتصنع المبادرات وفق احتياج العاملين والعاملات وتقيس الأثر والعائد وتطور وتصنع الفارق وهذه لن تأتي إلا بوجود ثقافة مؤسسية تتفهم معاني وأبعاد السعادة الحقيقية. وقد أشاد خبراء السعادة من الوطن العربي ( سلطانه العمري ، منال الذروي ،أميرة الخالدي ،رضا أبو داود، خيرية ناجي ، ليندا المصري ، حسن علي ، مروج حباني، عهود بافقيه، منال هادي، رحمة فلاته، ابتهاج خليفة، ازدهار الجراش، أحمد السعدي، مشاعل الجويعي، العنود الشيباني شيخة الكعبي) بأهمية الدورة وما تصبه في الإرتقاء بالأعمال وتنمية المهارات، وثمنوا الجهود القائمة لتوفير العديد من الدورات بكافة المجالات والتي من شأنها أن تخدم كافة الموظفين بما يدعم وجود بيئة عمل مؤسسية ومجتمعية تتسم بالتميز والإبداع والتطور المستدام.
مشاركة :