أفادت مصادر "العربية"، الأحد، أن حكومة الوفاق الليبية سلمت الروسيين المحتجزين في ليبيا إلى تركيا. وأكدت أن مكسيم شوغالي وسامر سعيفان وصلا إسطنبول. وأمس السبت، قالت موسكو، إنها حصلت على تأكيد خطي من حكومة الوفاق الليبية بقرب الإفراج عن مواطنَيْها المعتقلَيْن بطرابلس. أتى ذلك في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بشأن مصير المواطنين الروسيين المحتجزين في طرابلس منذ أكثر من سنة، وهما: مكسيم شوغالي وسامر سعيفان، اللذان اتهمتهما حكومة الوفاق الليبية بالتجسس وممارسة أنشطة مضرة بأمن الدولة. وذكرت زاخاروفا أن الممثلين الروس لم يزوروا شوغالي وسعيفان في سجنهما، لأن سلطات طرابلس لم توفر فرصة للقيام بذلك في انتهاك لاتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، فضلاً عن أن أي رحلات للدبلوماسيين الروس إلى ليبيا مرتبطة بمخاطر عالية وغير مقبولة على سلامتهم الشخصية. وقال البيان إنه رغم ذلك انخرطت الخارجية الروسية بنشاط في الجهود الرامية للإفراج عن شوغالي وسعيفان منذ أن تلقت إخطارا متأخرا عبر قنوات غير رسمية باعتقالهما غير القانوني في طرابلس في مايو 2019. وأفادت زاخاروفا أن الجانب الروسي أثار القضية عن طريق بعثة حكومة الوفاق الدبلوماسية في موسكو، كما ألح وبانتظام في جميع الاجتماعات مع ممثلي سلطات طرابلس، سعيا للإفراج الفوري وغير المشروط عن شوغالي وسعيفان.
مشاركة :