بين الماضي والحاضر .. «سينما السيارات» آخر تقاليع كورونا

  • 7/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تربينا على الذهاب إلى السينما منذ الصغر في حفلة 6 وكانت متعتنا الوحيدة هي انتظار يوم الأجازة بفارغ الصبر لمشاهدة أفلام الأبيض والأسود لعمر الشريف وحسن يوسف وشادية وغيرهم والاستمتاع بتناول كيس الفشار وسط الصالات المظلمة والخوض في تفاصيل الفيلم حتى تكتب كلمة النهاية. ولكن في ظل التكنولوجيا الحديثة والتطور الذي تشهده البلاد في الآونة  الأخيرة و بالتحديد في أزمة كورونا انتشرت تقاليع وأفكار جديدة وهي سينما السيارات للاستمتاع بمشاهدة الأفلام واتباع الإجراءات الاحترازية ومتابعة الإرشادات وتطبيق مسافة التباعد الاجتماعي حتى باتت سينما السيارات مغامرة جديدة من خلال رؤية الفيلم من خلال كرسي القيادة. وهي عبارة عن تجربة سينمائية ممتعة، حيث تصطف فيها السيارات ويبقى المشاهدون جالسين في سياراتهم للاستمتاع بمشاهدة الأفلام المختلفة عبر الشاشة الكبيرة.أول مرة ظهرت فيها سينما السيارات كانت في أوائل التسعينيات وحققت نجاحًا كبيرًا خلال هذه الفترة نتيجة تقبل التجارب الثقافية، ولكنها اختفت بعد ذلك.تم اكتشاف سينما السيارات في الولايات المتحدة على يد ريتشارد هولينجسهيد، بهدف مساعدة الأشخاص غير القادرين على الجلوس في مقاعد السينما لصغرها، لتحظي بشعبية هائلة بعد ذلك واعتمدت عليها الكثير من دول العالم منها ألمانيا والدنمارك وإيطاليا وغيرها.وانتشرت سينما السيارات في الآونة الأخيرة وعادت بقوة مرة أخرى بسبب فيروس كورونا لتطبيق مسافات التباعد الاجتماعي ومكافحة العدوى ومنع انتشار فيروس كورونا.

مشاركة :