بقلم أحمد بن عيسى الحازمي كل صاحب نعمة محسود ولقد انعم الله على بلادنا المملكة العربية السعودية بنعمة التوحيد والمنهج وهي دولة موحدة لربها وموحدة في كلمتها تحت إمام واحد وجماعة واحدة إمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسنده وعضده ولي العهد الأمير الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله وسددهما ومن النعم التي انعم الله بها علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش، لذلك بلادنا محسودة، وقد وجهت لها السهام وحاول اعداءها من قديم وحديث أن يعبثوا بامنها ولكن الله حمى هذه البلاد بفضله ثم بتمسكها بعقيدتها ثم بحنكة حكامها وفطنة ابنائها المخلصينوأما الخونة بائعي الضمائر وخونة القسم والأمانة الذين خانوا العهود وجحدوا خير وطنهم رغم أنه أفضل البقاع إلى الله، وتخابروا مع العدو رعاة المثلييين عباد القبور حماة بيوت الدعارة والمجوس عباد النار الروافض احفاد ابن سبأ المجوسي، ومولوا الإرهاب كتنظيم الحمدين الذي خان الإسلام وارضه وعرضه تحت عباءة تنظيم الاخوان المفسدين الخوارجفيا أرباب القلم والدعوة والعلم والثقافة، يامن تستظل بسماء بلاد التوحيد وشرفك الله بولاية ال سعود دولة ودعوة دعاة التوحيد اعلم أن الحملة على بلادك وولاة امرك شرسة وقد اعلنوا الحرب بعد أن خططوا ودبروا وكادوا وخانوا الأمانات واندس بعضهم بيننا بعباءات مزورة يكشرون بانيابهم ظنا منا انهم يبتسمون وهم يعضوا علينا بانيابهم غيظا متربصين بنا الدوائر وكلما حانت لأحدهم الفرصة رمى عباءة الوطنية المزورة وانضم إلى معسكر الخونة الأنجاس، فانفضوا عنكم الكسل وانتبهوا من غفلتكم وانبروا لأعداء هذه البلاد وواجهوهم وادوا حقها عليكم داوفعوا بكل صدقد واخلاص وافضحوا الخونة والمتآمرين فوالله ان الأمر خطير وإياكم والمداهنة والسكوت على الخونة والخوارج ولاتغتروا بزيف كلامهم ( ففي العسل سما وتحت الرماد جمرا ). مرتبطالمشاركة
مشاركة :