ترأس مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي افتراضيًا اجتماع لجنة الاستعداد السابع للعام الدراسي القادم، وذلك بحضور مساعديه وأعضاء اللجنة في قطاعي البنين والبنات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم إدارة تعليم صبيا إبراهيم الحازمي أن الاجتماع شهد استعراض أولويات إدارة التعليم خلال العام الدراسي ١٤٤٢هـ ومناقشة وثيقة مؤشرات قياس الأداء الرئيسية، إضافة لخطط وتقارير الإدارات والأقسام ذات العلاقة بالاستعداد واحتياجات المدارس والمكاتب، وطرح البدائل التعليمية المتوقعة خلال الفصل الدراسي الأول ومناقشة الصعوبات والمقترحات التي تضمن تحقيق الأهدف المرسومة وبداية عام دراسي متميز وجاد وفقًا لكافة الظروف. من جانبه قدم مدير تعليم صبيا شكره وتقديره لجميع الزملاء والزميلات في جميع الإدارات والأقسام ومكاتب التعليم والمدارس على جهودهم في إنجاح العام الدراسي الماضي مشيدا بما تحقق من نتائج متميزة على المستوى الوطني والعالمي. من جهة أخرى اختتمت أمس الأول الخميس فعاليات الأسبوع الثاني من برامج التدريب الصيفي التعليمـي 2020 بإدارة تعليم صبيا، والتي تهدف إلى رفع مستوى الأداء المهني للكوادر التعليمية، وتعزيز الخبرات والمعارف وتبادلها بين الفئات المستهدفة، في إطار سعي وزارة التعليم لتمهيرهم وتحسين الكفاءات لضمان جودة المخرج التعليمي، بما ينعكس على تحسين الأداء وزيادة الفاعلية. حيث نفذت الإدارة حتى نهاية الأسبوع الثاني ٣٥٦ ساعة تدريبية بواقع ٣٨ برنامجًا تدريبيًا استفاد منها أكثر من ٤٦٩٠ معلم ومعلمة. ونظرا للإقبال الكبير على تلك البرامج التدريبية فقد أتاحت إدارة تعليم صبيا من خلال التطوير المهني التعليمي بنين-بنات عددًا من المقاعد الإضافية تلبية للطلب المتزايد من المعلمين والمعلمات، فيما تواصل غدا الأحد البرامج التي يقدمها نخبة من الكفاءات المتميزة عن بُعد وتستمر لمدة ٦٨ يوما الجدير بالذكر أن البرامج التدريبية الصيفية للمعلمين والمعلمات أطلقتها وزارة التعليم ممثلة بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي وحرصت إدارة تعليم صبيا في تنفيذ وتكثيف البرامج التدريبية الصيفية للمعلمين والمعلمات منذ وقت مبكر تشمل دورات في مجال الإبداع والابتكار ومهارات التدريس الذاتي والتفكير الإبداعي والذكاء الرقمي والخبرات الوظيفية والتوثيق الإلكتروني والتفوق الإبداعي وقيادة ورش العمل والعلاقات الإنسانية في البيئة التعليمية والإشراف التربوي والتقنية وغيرها من المجالات التعليمية والتربوية.
مشاركة :