الخرطوم: انحسار مفاجىء بالنيل وخروج محطات مياه عن الخدمة

  • 7/20/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أيام من إعلان سوداني عن تراجع كميات النيل التي تصل إلى بلاده بسبب غلق بوابات سد النهضة، وسط نفي إثيوبي لذلك. وقال "الحاج محمد" إن 6 محطات بالخرطوم خرجت عن الخدمة جراء الانحسار المفاجئ للأنهار الثلاثة التي تصل بلاده (النيل ورافديه النيل الأبيض والنيل الأزرق). وأوضح أن الهيئة أبلغت إدارة الخزانات (حكومية) بخروج محطاتها عن الخدمة للانحسار المفاجئ. وتابع أن إدارة الخزانات أبلغت الهيئة عن فتح عدد من بوابات خزان الروصيرص (نحو 100 كيلو متر من سد النهضة الإثيوبي. وأكد أن المياه ستنساب بحسب إدارة الخزانات نحو الولايات في المسار النيلي في غضون 48 ساعة. ويبدأ الخريف في يونيو من كل عام في المناطق الجنوبية والشرقية من السودان ما يؤدي إلى ارتفاع مناسب مياه الرافدين الرئيسين اللذين يغذيا نهر النيل على عكس هذا العام حيث يشهد انحسارا في المياه في الأنهار الثلاثة النيل ورافديه الأزرق والأبيض. وينبع النيل الأزرق من بحيرة تان الواقعة في مرتفعات إثيوبيا، فيما ينبع النيل الأبيض من بحيرة فكتوريا حتى يلتقي الرافدين الرئيسين للنيل في العاصمة الخرطوم، الذي يعبر إلى الأراضي المصرية. والأربعاء أعلن السودان، عن تراجع في مستويات المياه في نهر النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل) ، وقالت إن هناك تراجعا في مستويات المياه بما يعادل 90 مليون متر مكعب يوميا ما يؤكد إغلاق بوابات سد النهضة. والخميس، أبلغت الخارجية الإثيوبية نظيرتها السودانية، بعدم صحة تصريح نُسب إلى وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، الأربعاء، بأن أديس أبابا بدأت ملء خزان سد "النهضة" بالمياه. وتراجع وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، الأربعاء، عن تصريح له، نقله التلفزيون الرسمي، أفاد فيه ببدء ملء السد على النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل. وتتمسك إثيوبيا بملء وتشغيل السد، خلال يوليو/تموز الجاري، فيما ترفض مصر والسودان إقدام أديس أبابا على هذه الخطوة قبل التوصل إلى اتفاق ثلاثي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :