قال اللواء حمدي بخيت، عضو مجلس النواب، إن ثورة ٢٣ يوليو تمثل تاريخ فارق في عمر الدولة المصرية الحديثة، مؤكدًا ان هذه الثورة عملت على نقل الشعب المصري وجميع مؤسسات الدولة التي نشاهده حتى يومًا هذا، موضحًا أنه حررت مصر والمصريين من قيود عبودية الأسرة الخديوية والاحتلال والاستعمار والإقطاعيين والرأس ماليين. وتابع عضو مجلس النواب في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن ثورة ٢٣ يوليو نفذت مشاريع قومية عملاقة ساهمت في نقل مصر إلى دولة تنموية صناعية وزراعية وعسكرية ذات ثقل، موضحًا انها قامت ببناء جيش قوي، مضيفًا ان هذه الثورة جعلت الشعب المصري يلتف حول أول رئيس مصر منذ هذه العهد لم يحكم المصريين رئيس غير مصري، وأتت بأول حاكم مصري من المصريين. وأضاف اللواء حمدي بخيت، ان ثورة ٢٣ يوليو ساهمت في النهضة الزراعية من خلال بناء عدد كبير من المشاريع العملاقة التي ساهمت الثروة الزراعية من ابرزهم السد العالي والقناطر، بالإضافة إلى الجانب الصناعي من خلال إنشاء مصانع الحديد والصلب بحلوان ومصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ومصنع الألومنيوم والسكر بنجع حمادي بمحافظة قنا، واستراح المواد البترولية من خلال اول وزارة مستقلة، وساهمت في بناء الثقافة المصرية من خلال اهتمامها بالتعليم وتطوير وجعلته بالمجان، كما ساهمت في إصلاح الوضع الصحي للمواطن المصري من خلال إنشاء التامين الصحي والأوضاع الاجتماعية والإسكانية من خلال بناء عدة مدن جديدةواهتمامها بالمرأة.وأوضح عضو مجلس النواب أن ثورة يوليو ساهمت بناء قواعد الدول العربية مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والعراق وليبيا والسودان بالإضافة إلى دعم الثورات العربية ماديا وعسكريا ضد الاستعماريين الأجانب، ونظمت قيود نهر النيل في بنود ١٩٥٩، مؤكدا أن ثورة يوليو قامت ببناء المؤتمر الإسلامي والمشاركة في بناء الوحدة الأفريقية التي تحولت إلى الاتحاد الأفريقي، مختتم حديثة قائلًا" قامت ببناء كيان مهم جدًا للدولة المصرية".
مشاركة :