عبر أهالي محافظة المحرق عن مدى اعتزازهم وتشرفهم بالمقدم الكبير لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى إلى محافظة المحرق، رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام جلالته السامي والى القيادة الحكيمة والى كافة شعب البحرين الوفي بمناسبة عيد الفطر السعيد داعين الله سبحانه وتعالى أن يتقبل صيامهم وقيامهم. جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق الذي أشار المحافظ من خلاله على أن محافظة المحرق عاشت خلال الشهر الفضيل فترة حصاد عامرة، عندما بدأت بمنتصف الشهر بتكريم رواد العمل الوطني والطلبة المتفوقين تحت رعاية كريمة من أنجال سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وبتشريف جلالة الملك المفدى، وقبول جلالته الرئاسة الفخرية لنادي المحرق، والذي يعتبر وساما على صدور جميع الأندية والرياضيين بكافة محافظات المملكة. كما أشاد المحافظ بالحراك الثقافي لمركز الجزيرة الثقافي من خلال إقامته لمسابقة المجالس الأهلية والتي شهدت حضورا وإقبالا من الجميع، مؤكدا على أهمية مثل تلك التجمعات في إثراء الحركة الثقافية في المحرق التي عرفت الثقافة من مئات السنين، وشهدت صدور أول صحيفة بحرينية وأول مدرسة نظامية والعديد من أعمدة الثقافة والأدب من رجالات المحرق ونسائها أيضا. وأثنى المحافظ والأهالي على قرار وزارة التربية والتعليم بفتح أربع عشرة مدرسة كناد صيفي خلال الإجازة الصيفية لطلاب المرحلة الابتدائية في مختلف المحافظات، معربين عن أملهم بزيادة العدد خلال الفترة القادمة وفتح الصالات وكل مرافق المدارس لاحتضان أبنائنا في فترة الصيف مع أهمية إشراك كافة المراحل السنية بدلا من اقتصارها على المرحلة الابتدائية فقط. وفي رد الأهالي على سؤال أحد رواد المجلس من خارج المحافظة حول نسبة انجاز المشاريع التي أمرت بها القيادة الحكيمة حفضها الله ورعاها، أجابوا بأن مكرمات القيادة للمحرق لا تعد ولا تحصى، والشواهد على ذلك كثيرة، ولكن هناك بعض المسؤلين الذين يتباطئون في تنفيذ تلك التوجيهات، حتى وصل عدد المشاريع المتوقفة أو التي لم تبدأ فعليا إلى ما يفوق العشرة مشاريع، ومنها على سبيل المثال: 1 - سوق المحرق. 2 - ساحل قلالي. 3 - فرضة الدير وسماهيج. 4 - حديقة المحرق الكبرى. 5 - افتتاح فروع للجامعات والكليات. 6 - البيوت الآيلة للسقوط. 7 - المرحلة الثانية من مشروع تطوير حالة بوماهر. 8 - إزالة العشيش المحتلة لأجمل سواحل البحرين. 9 - ساحل البسيتين. 10- تطوير المنطقة الواقعة بين جسري الشيخ حمد والشيخ عيسى. واختتم الشيخ إبراهيم مطر المجلس الأسبوعي بالتأكيد على فضل هذا الشهر الكريم بالتراحم والتوادد بين المسلمين ، مؤكدا بأن الأمة العربية والاسلامية تمر بفترة حرجة، مؤكدا على أن نعمة الأمن والأمان لايقدرها الا من يفتقدها، مذكرا رواد المجلس بمآسي المخيمات واللاجئين سواء للشعب السوري خارج حدوده أو غيره من الشعوب التي تفتقد لنعمة الأمن، داعيا إلى كثرة الاستغفار والتهجد والدعاء والعمل الصالح.
مشاركة :