أشارت دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان في لندن، إلى أن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم في اكتشاف أمراض القلب، يمكن أن يكشف أيضاً عن الخلايا السرطانية العدوانية لدى الأطفال. ووجدت الدراسة أن تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي برسم خرائط T1 لديها القدرة على اكتشاف أنواع عالية الخطورة من الورم الأرومي العصبي، وهو نوع من الأورام يصيب الأطفال، حيث تقدم بذلك تحذيراً حول طرق العلاج الأكثر فعالية، وعادةً ما يتم استخدام مسح خرائط T1 في أمراض القلب لتقييم تلف أنسجة عضلة القلب، حيث يقيم التركيب الخلوي للأنسجة عن طريق قياس كيفية تفاعل جزيئات الماء على المستوى المجهري داخل الخلايا. ويعتقد الباحثون أن تقنية المسح غير الجراحية، يمكن أن تقدم تحذيراً مبكراً من مدى فعالية العلاجات المستهدفة، ويمكن أن تحسن استخدام الطب الدقيق في حالات الأطفال المصابين بالورم الأرومي العصبي. وأشاروا إلى أنه يمكن استخدام الفحص على نطاق أوسع مع مرضى السرطان الآخرين، من خلال العلاجات المناسبة لكل مريض.