أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» عن إطلاق الدورة الثالثة من حاضنة معاً الاجتماعية بعنوان «التماسك الأسري» لتشجيع روّاد الأعمال الاجتماعيين على إيجاد حلول مبتكرة تعمل على تعزيز قيم التلاحم والتماسك الأسري في أبوظبي وتقدم الحاصنة الاجتماعية في دورتها الثالثة أكثر من مليوني درهم لتمويل المشاريع الناشئة، لاستثمارها بتوفير الموارد الأساسية اللازمة من مساحات العمل والتدريب والتوجيه، تحت إشراف نخبة من المختصين في مجال الأعمال والاستثمار. وتم تحديد موضوع «التماسك الأسري» من قبل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي باعتباره أحد أهم التحديات الاجتماعية جراء ارتفاع معدلات الطلاق، حيث تهدف الدورة الثالثة من الحاضنة الاجتماعية إلى تعزيز العلاقات الأسرية وإرساء روابط الألفة والمحبة بين الآباء والأبناء والأقارب من مختلف الفئات العمرية في إمارة أبوظبي لتجسيد أهمية القيم الأسرية في المجتمع. وفي ظل الظروف الاقتصادية والصحية الأخيرة ظهرت أهمية التماسك الأسري، وضرورة إيجاد نهج استراتيجي لتقوية هذا الرابط لحل المشكلات الأسرية . وصرحت سلامة العميمي، مدير عام هيئة معاً: «تعتبر الأسرة اللبنة الأولى في كيان المجتمع، لذا ينبغي تسخّير كل الإمكانات وبذل أقصى الجهود لتعزيز التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، إذ أظهرت الإحصائيات ضرورة حماية العلاقات الأسرية والعمل على ترسيخها، حيث يشير تقرير نشره مركز الإحصاء في أبوظبي أن معدل حالات الطلاق في تزايد مستمر، مع ملاحظة زيادة مطردة في المعدل السنوي، وكشفت الإحصائيات الأخيرة للمركز أن 28.5% من حالات الزواج انتهت بالطلاق خلال السنة الأولى من الزواج، مع وقوع 62.2% من حالات الطلاق خلال السنوات الأربع الأولى من الزواج». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :