أكد المستشار محمود العسال رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، أن السجل المتداعي لقطر في مجال حقوق الانسان، يظهر بوضوح في ملف العمالة الأجنبية العاملة في منشآت كأس العالم داخل قطر. فهناك آلاف يعيشون في ظروف غير آدمية ومرتباتهم الشهرية متأخرة، ويتفشى بينهم فيروس كورونا وليست لهم أي رعاية صحية، وسبق أن انتقدت منظمة العفو الدولية ممارسات قطر المشينة في هذا الملف. وطالب، في تصريح له، من الجامعة العربية وكافة المنظمات الحقوقية العربية والإقليمية بفتح ملف الانتهاكات القطرية الخطيرة في مجال حقوق الإنسان، وكشفها على الملأ والتوقف أيضا أمام جريمة نزع الجنسية القطرية عن الآلاف من المعارضين القطريين لتنظيم الحمدين الحاكم في الدوحة.بالإضافة إلى قيام جهاز المخابرات القطرية بممارسات غير آدمية تجاه المعتقلين في سجون الدوحة، مشددا على أن قطر تتشدق بحقوق الانسان لكنها أبعد ما تكون عن ذلك تماما.
مشاركة :