توقيف فرنسي في تحقيق حريق كاتدرائية نانت

  • 7/20/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أوقفت الشرطة الفرنسية، أمس الأحد، متطوعاً في الأبرشية غداة الحريق الذي اشتعل في كاتدرائية نانت، ذات الطراز المعماري القوطي غربي فرنسا، بينما تسعى الشرطة الجنائية إلى تحديد سبب الحريق. وصرح المدعي العام في نانت، بيار سينيس لوكالة «فرانس برس»، بأن المتطوع «كان مسؤولاً عن إغلاق الكاتدرائية مساء الجمعة، وكان المحققون يريدون توضيح بعض العناصر المتعلقة بالجدول الزمني لعمل هذا الشخص». ويرغب المحققون في الاستماع إلى هذا الرجل «بشأن شروط إغلاق كاتدرائية» القديسين بطرس وبولس، لكن سينيس أشار إلى أن «أي تفسير يمكن أن يورط هذا الشخص في ارتكاب الوقائع سابق لأوانه ومتسرع». ودمر الحريق الذي بدأ يوم السبت في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس، وهو مبنى يعود للقرن السادس عشر، النوافذ الملونة وأعمالًا فنية، بما في ذلك الأرغن الكبير. وعلى الرغم من تطويق الحريق سريعاً، فإنه أعاد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة عن حريق نوتردام في باريس في 15 أبريل/نيسان 2019. وأشار المدعي العام إلى أنه لم يلحظ أي أثر لاقتحام المداخل الخارجية. وأشار عميد الكاتدرائية الأب هوبرت شامبينوا لوكالة «فرانس برس» السبت، إلى أن «كل شيء كان على ما يرام» مساء الجمعة، مضيفاً: «في كل ليلة، قبل إغلاقها، يتم إجراء تفتيش دقيق للغاية». وتحوم أسئلة حول مصدر الحريق بسبب وجود «ثلاث نقاط نار منفصلة» داخل الكاتدرائية. وأوضح المدعي العام أن ثمة «مسافة كبيرة في ما بينها». وأشار مصور وكالة «فرانس برس» إلى أن طوقاً أمنياً واسعاً كان ما زال قائماً صباح أمس الأحد أمام الكاتدرائية. (أ ف ب)

مشاركة :