العلاقات السعودية العراقية تشهد تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات 

  • 7/20/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

- المضي في مواصلة اجتماعات مجلس التنسيق السعودي العراقي- قادة البلدان حريصان على تمتين العلاقة الاستراتيجية- تحرص المملكة على إتمام الزيارة وفق التقدير الذي يستحقه العراق الشقيقرغم إرجاء زيارة الأولى لدولة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى السعودية، بسبب العارض الصحي البسيط الذي ألم بخادم الحرمين الشريفين إلا أن اجتماعات مجلس التنسيق السعودي العراقي مستمرة، والعمل متواصل لتحقيق المنشود سياسياً واقتصادياً وتنموياً.كما قررتا الرياض وبغداد المضي في مواصلة اجتماعات مجلس التنسيق السعودي العراقي بتوجيهات من قيادة المملكة حرصًا على توطيد مختلف أوجه التعاون بين البلدين.وكانت المملكة تستعد لاستقبال الكاظمي بترتيبات كبيرة تعكس التقدير العالي من قيادتها لدولة رئيس الوزراء العراقي الجديد وحكومته التي تتطلع الرياض لتكثيف العمل معها بشكل وطيد خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.وتعيش العلاقات السعودية العراقية أزهى عصورها بفضل الإرادة السياسية لقادة البلدين وحرصهما على تمتين تلك العلاقة الاستراتيجية التي تتسم بأهمية كبرى على صعيد التعاون الثنائي وقضايا الأمة العربية وتحصين المنطقة من التدخلات الخارجية.وتشهد العلاقات السعودية العراقية تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، وتمثل الفترة القصيرة التي تولي فيها مصطفى الكاظمي منصب رئاسة الوزراء فترة مهمة في تطور العلاقات وتبادل الزيارات، والتي كان مقررًا تتويجها بزيارة دولته إلى المملكة؛ كأول زيارة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه.كما تشهد العلاقات قوة ورسوخًا كبيرين، عكسه مبادرة قيادة المملكة ومسارعتها في تهنئة السيد مصطفى الكاظمي بعد وقت قصير جدًا من تسلمه رئاسة الوزراء، واتصال المباركة الشخصي الذي أجراه سمو ولي العهد بدولته وتضمن دعوته إلى زيارة المملكة.وتعتبر تعتبر زيارة الوفد العراقي برئاسة رئيس الوزراء زيارة عالية المستوى وتحمل لها تقدير واهتمام كبيرين ولذلك تحرص على إتمامها وفق التقدير الذي يستحقه العراق الشقيق حكومةً وشعبًا.وتثمن المملكة عاليًا اختيار رئيس الوزراء العراقي المملكة كأول دولة يزورها بعد توليه منصبه، وهذا ليس بغريب على عراق العروبة وعلاقته القوية والوطيدة مع المملكة، ويعكس نجاح الدبلوماسية السعودية في ترميم علاقتها مع العراق وفق ميزان العروبة والمصالح المشتركة بين الدولتين.

مشاركة :