أكد النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب، على أهمية تصريحات الشيخ محمد المصباحى، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية ، التى أكد فيها أن مصر وليبيا شعب ومصير واحد، وتدخل مصر لمواجهة الاحتلال التركى يؤكد أن القاهرة سند وضهر يحمى هذه الأمة التى عانت الويلات والخراب وبخاصة من تنظيم الإخوان والاحتلال التركى ، مشيرا الى ان هذه الثقة الليبية تؤكد قدرة القوات المسلحة المصرية الباسلة على انقاذ ليبيا من الغزو والاحتلال التركى السافر.وقال " الحناوى " فى بيان له اصدره اليوم، ان تأكيد " المصباحى " أن الاحتلال التركى قال إنه جاء ليبقى وليس ليغادر وأن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعمل على إدخال المرتزقة والإرهابيين بشكل مستمر إلى الأراضى الليبية، من أجل فرض سيطرته على منابع النفط ونهب ثروات الشعب الليبى إنما هو دليل قاطع على الاهداف الشيطانية للنظام التركى الارهابى من غزو ليبيا من اجل انقاذ بلاده من معاناتها وأزمتها الاقتصادية الصعبة التى تمر بها.وأعلن النائب محمد هانى الحناوى تفويضه الكامل والمطلق وبلا شروط للرئيس عبد الفتاح السيسى لاتخاذ كل مايراه من اجراءات لانقاذ ليبيا وشعبها الشقيق من براثن الاحتلال والغزو التركى.وشدد على ان العالم كله اصبح على وعى وادراك كاملين ان الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ليس لها اى اهداف او مصالح خاصة للتدخل فى ليبيا ، وانما هدفها انقاذ الشعب الليبيى الشقيق وهى تتدخل بشرعية ومطلب رسمى من مجلس النواب الليبيى باعتباره الممثل الشرعى الوحيد المعبر عن ارادة الشعب الليبيى، وايضا من خلال مطالبة ومناشدة كبار المشايخ والعائلات الليبية لمصر لانقاذ ليبيا من الاحتلال التركى السافر.