قالت وكالة موديز، اليوم الإثنين، إن الجودة الائتمانية للشركات العقارية في الإمارات ستضعف بسبب الضربة المزدوجة التي تتلقاها من جائحة كورونا وتراجع أسعار النفط. وقال المحلل الرئيسي لدى موديز، لحلو ميكاسوي: "الانكماش الاقتصادي وتبعاته المالية ستكون أكثر حدّة في دبي حيث يعتمد الاقتصاد كثيراً على السياحة والنقل". وتواجه شركات بناء الوحدات السكنية في دبي ضعفا إضافيا في السوق، إذ أن فقدان الوظائف وتخفيض الرواتب يتسبب في الحد من الطلب المحلي على العقارات الجديدة، كما أن القيود المفروضة على السفر تؤدي إلى خفض الطلب الدولي، وفقا للتقرير الذي اطلعت "العربية نت" على نسخة منه. وأشار إلى أن هوامش الربح الإجمالية لدى شركات بناء الوحدات السكنية كإعمار العقارية ستواصل الانخفاض. ويرجح التقرير أن تكون الصعوبات الناجمة عن جائحة كورونا أقل حدّة بالنسبة للشركات العقارية في أبوظبي حيث أنّ اختلال التوازن بين العرض والطلب السكنيين أقل شدّة، ممّا يدعم الجودة الائتمانية لدى شركة الدار للاستثمار وشركة الدار العقارية (الحاصلة على تصنيف في الفئة Baa2 مع نظرة مستقبلية مستقرة) وشركة الإمارات للاستثمارات الاستراتيجية (الحاصلة على تصنيف في الفئة Baa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة).