أبوظبي في 20 يوليو / وام / أكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن " مسبار الأمل " يعد إنجازا تاريخيا يشكل علامة مضيئة في مسيرة دولة الإمارات عبر دخولها قطاع التكنولوجيا والأبحاث الفضائية . ورفع الحميدان بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى شعب دولة الإمارات. وقال إن "مسبار الأمل" لاسكتشاف " المريخ " يمثل أمل شباب الدولة بمستقبل مشرق، ويؤكد أنه لا يوجد مستحيل، وأننا نستطيع المنافسة على العالمية في المجالات العلمية، مشيرا إلى أن مشروع المسبار الأول من نوعه على مستوى المنطقة، يشكّل منعطفاً تنموياً في مسيرة الدولة عبر دخولها قطاع تكنولوجيا الفضاء، بما يعزز التنمية والعمل على بناء كوادر إماراتية متخصصة في هذا المجال". وأشار إلى أن المشروع يجسد طموح دولة الإمارات وسعي قيادتها الرشيدة المستمر إلى تحدي المستحيل وتخطيه وترسيخ هذا التوجه كقيمة راسخة في هوية الدولة وثقافة أبنائها، موضحاً أن المشروع يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الدولة في مجالات الهندسة والبحث العلمي والابتكار ويعد مساهمة إماراتية في تشكيل وصناعة مستقبل واعد للإنسانية. وأكد الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن أجمل ما في مسبار الأمل، مجموعة كوادرنا الوطنية من المهندسين والمهندسات بزيهم الوطني، في رسالة للعالم العربي أن أفضل استثمار هو الاستثمار في الشباب، الأمر الذي يؤكد أن الإمارات أصبحت دولة الإنجازات العربية الدائمة، شعب طموح وقيادة داعمة لهذا الطموح وإن بلغ عنان الفضاء " . وذكر أن الأهداف العلمية لمشروع مسبار الأمل والتفاصيل الزمنية للمشروع والخصائص التقنية للمسبار ونوعية الدراسات التي سيجريها المشروع الإماراتي على الكوكب الأحمر، يبرهن للعالم على اهتمام الإمارات باستكشاف الفضاء ودفع عجلة التطور في هذا المجال بما يخدم البشرية ويعد شرفاً لأي عربي بما يشكله من نواة حقيقية للابتكار واحتضان الإبداع، ليس على مستوى الدولة فحسب، بل على مستوى المنطقة والعالم. - خات -