شدد مسؤولون سعوديون وعراقيون اليوم الاثنين، على أهمية تطوير العلاقات الإستراتيجية بين العراق والمملكة العربية السعودية، في ظل حرص القيادة بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين وتطلعاتهم، وعكست تغريدات المسؤولين على وسائل التواصل الاجتماعي الاهتمام بزيارة رئيس الوزراء العراقي إلى المملكة التي أرجئت بعد أن كانت مقررة استجابة لدعوة القيادة في المملكة.وأكد نائب وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان أن العراق يمثل بعدًا استراتيجيًا هاماً للمملكة والعكس، مشيراً  سموه أنه من الطبيعي أن تحل الرياض محطةً أولى في جدول زيارات السيد مصطفى الكاظمي، وبين سموه أن قيادة البلدين البلدين تأجيل زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى ما بعد خروج مولاي خادم الحرمين حفظه الله من المستشفى لمنحها المكانة اللائقة التي تستحقها كزيارة دولة من الطراز الرفيع.من جهته، أعرب مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، عن تمنياته بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بكامل الصحة والعافية وفي اقرب وقت، كي تتسنى له زيارة المملكة العربية السعودية والاطمئنان عليه شخصياً، وأكد أن علاقات العراق والمملكة راسخة و ترتكز على الإيمان بالمصالح الاستراتيجية المشتركة، وأبدى تفائله بمستقبلها.وأعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تقدير المملكة باختيار رئيس الوزراء العراقي زيارتها كأول دولة بعد توليه منصبه، وأشار سموه أنه احتفاءً بهذه الزيارة البالغة الأهمية ورغبة في توفير كل سبل النجاح لها، آثرت قيادتنا الرشيدة، بالتنسيق مع أشقائنا في العراق، تأجيل الزيارة إلى ما بعد خروج مولاي خادم الحرمين الشريفين من المستشفى.بدوره، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير العلاقات السعودية العراقية قد شهدت نمواً في جميع المجالات، ولدى القيادة في البلدين رغبة مشتركة لتعزيز هذه العلاقة الإستراتيجية بما يليق بالروابط التاريخية وبما يجمعنا من مشتركات.وأبدى الجبير تطلعه إلى زيارة رئيس الوزراء العراقي الذي أراد أن تكون المملكة وجهته الأولى، في القريب العاجل.من جانبه، قال وزير التجارة ووزير الإعلام المكلف ماجد القصبي أن العلاقات السعودية العراقية تشهد نمواً يليق بالتاريخ الذي يجمعنا وبالمستقبل الذي ينتظرنا، ورغم إرجاء زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى المملكة، إلا أن اجتماعات مجلس التنسيق السعودي العراقي مستمرة، والعمل متواصل لتحقيق المنشود سياسياً واقتصادياً وتنموياً.