حازت صورة قطيع من الحيوانات البرية وهي تقفز في النهر أثناء هجرة الحيوانات الكبرى في كينيا، على الجائزة الأولى في مسابقة عالمية لتصوير الحياة البرية. الصورة التي التقطها البريطاني، أندي هاو، فازت بالمسابقة العالمية التي تديرها جمعية مصوري الطبيعة والحياة البرية الدوليين، متفوقة على عدد من صور الحيوانات الرائعة الأخرى، التي تظهر قسوة الطبيعة. قال المصور الفائز المقيم في سوفولك نقلاً عن صحيفة " ديلي ميل " البريطانية: "تم التقاط الصورة خلال الهجرة الكبرى في محمية ماساي مارا الوطنية الكينية عند نقطة عبور، تُعرف باسم كب دو ساك". وتتجمع سنوياً حشود من القطعان البرية بالألوف على ضفاف نهر مارا، تنتظر هناك لكي تستجمع قواها وشجاعتها وتقوي عزمها وتعزز طاقتها وتقيّم دوافعها. ويصف أندي المشهد قائلاً: "يبدو كما لو أنها لن تفعل ذلك أبداً، كما لو أن هناك حاجز هائل يتجاوز قدرتها على عبور النهر، ثم يُقدم حيوان شجاع واحد على الخطوة الأولى، والقفزة الأولى، فتتدفق القطعان باتجاه النهر المليء بالتماسيح، ترمي بنفسها من فوق الحافة، تقفز وتغثو في استدعاء متصاعد للأدرينالين والغريزة". اما الحيوانات التي تتخلف عن اللحاق بالركب، فتقع فريسة للأسود التي تنتظر في الانحاء. معلقاً على الصورة الفائزة، قال مدير الجمعية، كولين جونز: "تم اختيار الصورة الفائزة لالتقاطها لحظة رائعة في الزمن، أما الحركة في الصورة فكانت عبارة عن القصة النهائية". تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App