أشاد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالإنجاز العلمي الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة بإطلاق مسبار الأمل.وقال في تصريح له بهذه المناسبة.. «يسرني ونحن نشهد حدثاً فريداً في وطننا العربي، متمثلاً بإطلاق مسبار الأمل، والذي يعد أول مشروع عربي وإسلامي لدراسة كوكب المريخ، أن أرفع لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.. وإلى شعب الإمارات العزيز أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذا الإنجاز العلمي الكبير،مسبار الأمل، والذي يأتي محققاً للآمال، ومسجلاً للطموح، ومستشرفاً للمستقبل».وأضاف «يأتي مسبار الأمل محققا لآمال الملايين من أجيال المستقبل، ومؤكداً أن لا شيء مستحيل لتجاوز التحديات، والتطلع لاكتشاف الفرص وتحقيق القفزات العلمية الرائدة على مستوى العالم، وفقاً للرؤى الحكيمة والثقة بالكفاءات الوطنية في دولة الإمارات ، وهي التي ارتقت بإرادة وعزم أبناء الإمارات، وعززت من إلهامهم لتنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة».وأكد أن مسبار الأمل، يأتي مستشرفاً لمستقبل واعد لبناء كوادر إماراتية وعربية عالية الكفاءة في مجال تكنولوجيا الفضاء والابتكار والأبحاث العلمية، وتطوير للبنى التحتية الهندسية والصناعية.وأشار الحجرف إلى أنه على الرغم من العديد من التحديات التي تواجه منطقتنا العربية والإنسان العربي، يأتي مسبار الأمل باعثا للأمل ومحفزا للطموح و محلقا بالهمم العالية التي لا تعرف المستحيل ، حيث أن مصدره أحد الدول الأعضاء في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تنعم بشعب طموح وقيادة داعمة للتنمية الشاملة.ولفت إلى أن تزامن وصول مسبار الأمل إلى مدار كوكب المريخ في عام 2021م مع الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، يثبت قدرتها على تحقيق العديد من الإنجازات العملاقة في فترة وجيزة، وليس هذا فحسب بل وقدرتها على تحقيق أرقام قياسية من خلال تقليل مدة تطوير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، ومشاركة نسائية هي الأعلى في فريق المشروع مقارنة مع المشاريع المشابهة له.وقال إن السباق العالمي نحو تكنولوجيا الفضاء أصبح وسيلة ضرورية للارتقاء باقتصاديات الدول وأمنها، ومن أهم مقومات الحياة، وما إطلاق مسبار الأمل من دولة الإمارات إلا ركيزة أساسية وبداية قوية لمستقبل واعد لوطننا العربي في الفضاء.وتقدم بالشكر والتقدير لكل العاملين في مشروع مسبار الأمل على الجهود النيّرة والكبيرة التي بذلوها لتحقيق هذا الإنجاز العلمي الرائد في مجال الفضاء، متمنيا لهم النجاح ومزيدا من التقدم والازدهار. (وام)
مشاركة :