أعلنت هيئة الشارقة للمتاحف، عن بدء المرحلة الثانية من إعادة افتتاح مجموعة من المتاحف التي تنضوي تحت مظلتها، وتشمل: حصن الشارقة، ومتحف الشارقة البحري، ومتحف المحطة، ومتحف الشارقة للسيارات القديمة؛ وذلك وفق إجراءات وتدابير احترازية توفر أعلى معايير واشتراطات الصحة والسلامة، التي وضعتها الهيئة؛ حرصاً منها على أمن وسلامة زوارها وموظفيها؛ جرّاء الظروف العالمية الراهنة.ويتيح حصن الشارقة للزوار فرصة التعرف إلى التاريخ الحديث لإمارة الشارقة، ويعد الصرح التاريخي العريق الذي تم بناؤه في عام 1823م في منطقة قلب الشارقة أكبر وأهم مبنى في الإمارة؛ إذ كان مقراً لحكومة الشارقة، وسكناً لعائلة القواسم الحاكمة، فيما يعرّف متحف الشارقة البحري زواره إلى التاريخ الوثيق، الذي يربط سكان إمارة الشارقة بالبحر، ويعرفهم كذلك إلى أسرار عالم البحار؛ من خلال استعراض طرق الصيد التقليدية القديمة والأهازيج البحرية ورحلات الغوص والرحلات التجارية إلى أقصى البحار والمحيطات.أما عشاق السيارات القديمة فسيكونون على موعد مع زيارة المتحف الفريد من نوعه في المنطقة؛ متحف الشارقة للسيارات القديمة؛ للاطلاع على مجموعة كبيرة من السيارات القديمة التي تصل إلى مئة سيارة كلاسيكية يعود تاريخ تصنيعها إلى بدايات القرن الماضي. فيما يوفر متحف المحطة للزوار فرصة التعرف إلى تاريخ الملاحة الجوية في الإمارة؛ عبر العديد من المجسمات والمقتنيات والطائرات التي تروي حكاية أول مطار في المنطقة.وكانت الهيئة وضعت جدولاً زمنياً لإعادة افتتاح متاحفها أمام الزوار يتضمن أربع مراحل، آخذة بعين الاعتبار كافة الإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، للمحافظة على سلامتهم وسلامة موظفيها، على أن تكون السعة التشغيلية 50 في المئة من قدرتها الاستيعابية.وتستقبل المتاحف الزوار من 10 صباحاً حتى 6 مساءً من السبت إلى الخميس، ومن 4 مساءً إلى 8 مساءً أيام الجمعة باسثناء مربى الشارقة للأحياء المائية مغلق يوم الأحد، شريطة ألا تزيد السعة الاستيعابية على 50 في المئة من الطاقة التشغيلية للمتحف؛ وذلك بهدف ضمان التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات.ونوهت الهيئة إلى أن المتاحف لن تستقبل طلاب المدارس، والمجموعات السياحية حتى إشعار آخر، كما أوضحت أن بعض الخدمات والمرافق المتوفرة في المتاحف لن تكون متاحة خلال الفترة المقبلة.ومن ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الهيئة، القيام بقياس درجات حرارة زوار المتاحف قبل دخولهم إليها، إلى جانب اشتراطها على جميع الزوار، وجوب ارتداء الكمامات والقفازات؛ لمنع انتشار العدوى، ودَعت الهيئة الزوار لتحميل تطبق «الحصن».
مشاركة :