رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين، إن ثمة محاولات لإحياء الطائفية في البلاد، مؤكدا عزم حكومته التصدي لذلك. جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الكاظمي، تعليقا على مقتل قائد اللواء الـ59 بالجيش العراقي علي غيدان، في هجوم لتنظيم "داعش" الإرهابي ببلدة "الطارمية" السنية شمالي العاصمة بغداد. وأضاف في البيان إن "الجهود التي تبذلها قواتنا لتعقب خلايا داعش كبيرة، ولن نسمح بوجود فتنة في الطارمية أو في أي منطقة أخرى بالعراق". وأردف: "هناك من يحاول أن يحيي الطائفية مجددا، وسنتصدى لهذا الأمر". ويأتي موقف الكاظمي بعد مطالبات من قوى سياسية سُنية بتدخل الحكومة لتطمين أهالي بلدة الطارمية، عقب تعرضهم إلى حملة تحريض بالتهجير والقتل على مواقع التواصل الاجتماعي. ومناطق شمالي بغداد ذات أغلبية سنية، وتضم خلايا من تنظيم داعش، تشن من حين لأخر هجمات تستهدف قوات الأمن وموالين للحكومة. وأعلن العراق عام 2017، تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014. إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :