أعلن مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز، إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة الشارقة والتي تحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، عن مجموعة من التغييرات والتعديلات الجوهرية في الجائزة، مواكبة للظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم جراء انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وشملت التعديلات دمج دورة 2020 مع دورة 2021، إلى جانب تعزيز الدعم لرواد الأعمال من أصحاب الشركات الصغيرة وأصحاب المشاريع من ذوي الإعاقة، وتخصيص جوائز نقدية للمتميزين منهم يتم تقديمها خلال العام الجاري. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز الذي انعقد بواسطة الاتصال المرئي، برئاسة عبد الله العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز. وشملت التغيرات الجديدة، إجراء تعديل على معايير جائزة الشارقة لرواد الأعمال إحدى فئات الجائزة السبع، حيث تم إضافة معايير تتعلق بالصفات الشخصية للمتقدم والتوجه الاستراتيجي للشركة والمهنية والابتكار ونتائج الأعمال، كما اتفق أعضاء مجلس أمناء الجائزة، على ضرورة تبسيط عملية المشاركة وتسهيل إجراءاتها في كافة فئات الجائزة، وخاصة في جائزة الشارقة لرواد الأعمال – ذوي الاحتياجات الخاصة. مرونة وديناميكية وأكد عبد الله العويس أن قرار دمج الدورتين جاء نتيجة دراسات مستفيضة على مدار أشهر للوضع الاقتصادي على المستويين المحلي والخليجي، مشيراً إلى أن الشركات في هذه المرحلة منشغلة بإعادة ترتيب أوضاعها لمرحلة التعافي الاقتصادي، لذلك حرصنا على تأجيل الجائزة ودمجها مع دورة العام القادم بغرض استقطاب أكبر عدد ممكن من المشاركين للاستفادة من مزاياها، إلى جانب ذلك فلم تغفل الجائزة عن القيام بدورها في توفير الدعم لأصحاب الشركات الصغيرة وذوي الإعاقة من أصحاب المشاريع الريادية، من خلال إعادة جدولة الجوائز النقدية المقدمة للشركات المتميزة منهم والتي سيتم تقديمها خلال العام الجاري وتكريمهم في الحفل الختامي الذي سيقام العام القادم. إعفاء الشركات واستعرضت ندى الهاجري، المنسق العام للجائزة، آخر مستجدات الجائزة التي تضمنت إعفاء الشركات من رسوم التسجيل في دورة 2020، وتعويض الفائزين في دورة 2019 بالمميزات التي حصلوا عليها بنفس الفترة، إلى جانب التنسيق مع القيادة العامة لشرطة الشارقة بشأن جائزة الشارقة لأفضل منشأة مطابقة للشروط الأمنية التي من المقرر إدخالها ضمن فئات الجائزة، كما نوهت لسلسلة الدورات التدريبية التي تم تنظيمها عن بُعد ضمن برنامج الجائزة، إلى جانب استحداث منصة شراكة إلكترونية لمواصلة التعاون والتواصل مع شركاء الجائزة تماشياً مع الظروف الراهنة. دعم استثنائي وشدد أعضاء المجلس على أن الفترة المقبلة، تتطلب دعماً استثنائياً للشركات الاقتصادية، لتشجيعها على الاستدامة، لأن الأداء المؤسسي المتميز له انعكاسات إيجابية على الأداء العام للاقتصاد، فضلاً عن استمرارية التواصل وتعزيز البرامج التدريبية خاصة بالنسبة لأصحاب المشاريع الصغيرة وذوي الإعاقة لتوفير الدعم الكافي لهم لتجاوز التحديات الراهنة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :