يعد التهاب الحلق عدوى بكتيرية تصيب الحلق واللوزتين وتكون شديدة العدوى، وتسبب في العادة التهاب الحلق وتورمه، والحمى والألم عند البلع. ووفقا لموقع ”إنسايدر“، قد تمثل المضادات الحيوية الشكل الأكثر فعالية للعلاج، ويمكن أن تساعد بتخفيف الأعراض في أقل من 24 ساعة، كما أن العلاجات المنزلية مثل خل التفاح يمكن أن تساعد أيضا في تهدئة التهاب الحلق، وتقليل الحمى، والحد من أعراض العدوى الأخرى. ولأن التهاب الحلق قد تسببه بكتيريا وليس فيروسا، فيمكن علاجه في هذه الحالة بمضادات حيوية مثل البنسلين والأموكسيسيلين، بحسب الطبيب نيت فافيني. وقال فافيني: ”عادة ما توصف المضادات الحيوية مدة 10 أيام من العلاج، هذا في الوقت الذي قد تزول فيه الأعراض في غضون يوم أو ثلاثة أيام، لكن من المهم إنهاء الوصفة الطبية لمنع تكرار العدوى“، مبينا أنه ”إذا تُرك التهاب الحلق دون علاج، فقد يختفي من تلقاء نفسه في نحو سبعة أيام، لكن المضادات الحيوية تساعد على تقليل الأعراض، وتقصير مدة المرض، ويمكن أن تمنع حدوث مضاعفات أكثر خطورة“. وفي بعض الحالات، وفقا لفافيني، يكون سبب التهاب الحلق عدوى فيروسية ناتجة عن الأنفلونزا؛ في هذه الحالة يكون تناول المضادات الحيوية ذا آثار سلبية على الجهاز المناعي. وهنا يصبح من الأفضل اللجوء إلى العلاجات المنزلية الفعالة. منتجات طبيعية وذكر الموقع أنه إلى جانب المضاد الحيوي، يمكن أيضا للعلاجات المنزلية أن تساعد في تهدئة التهاب الحلق والحد من أعراضه، إذ يخفف تناول خل التفاح من آلام الحلق بشكل قوي. ورغم أن شرب الكثير من الماء يمكن أن يكون مؤلما مع التهاب الحلق، لكنه يساعد في ترطيب الحلق، والذي قد يساعد على التعافي بشكل سريع، إلى جانب تعزيز الجهاز المناعي لمكافحة العدوى. وينصح كذلك بتناول المشروبات الدافئة، مثل البابونج، إذ يمكن أن يساعد أيضا في تخفيف الألم والحد من الالتهاب في الحلق. كما يمكن للغرغرة بالماء المالح الدافئ أيضا تهدئة الحلق، حيث يساعد الملح على سحب المخاط من الأنسجة الملتهبة، مما يخفف من الانزعاج ويقلل من التورم.
مشاركة :