رفع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، بمناسبة فوز صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية «IOC».وبعث سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة خطابًا هنأ فيه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، مؤكدًا أن فوز صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود يعكس المكانة المتميزة للرياضة السعودية، والثقة الدولية الكبيرة بكوادرها، ويترجم جهود اللجنة الأولمبية السعودية في دعم ورعاية القيادات النسائية على وجه التحديد لتتولى المناصب الرياضية الدولية.وأضاف سموه «إن فوز صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود كان ثمرة لدعم اللجنة الأولمبية العربية السعودية برئاستكم وعلاقاتكم المتميزة مع مختلف اللجان الأولمبية الوطنية في العالم والقيادات الرياضية المؤثرة، وبفضل العلاقات الدولية القوية للمملكة العربية السعودية مع مختلف دول العالم، ومكانتها البارزة إقليميًا وقاريًا وعالميًا على الأصعدة والمستويات كافة».وواصل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة «ينتابنا شعور السعادة والفخر بهذا الإنجاز الكبير والذي يشكل لنا مصدر اعتزاز في مملكة البحرين في ظل الروابط القوية التي تجمع مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، متمنين لكم وللمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا المزيد من النجاح والتوفيق، وللرياضة السعودية دوام التقدم والازدهار».كما بعث سموه خطاب تهنئة إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود أكد فيها أن الفوز بهذا المنصب الدولي الرفيع يترجم جهودها الكبيرة، وعطاءها المتميز، في خدمة الحركة الأولمبية الدولية، والمكانة المرموقة التي تتحلى بها على الصعيد العالمي.وأضاف سموه «نعرب عن سعادتنا البالغة بهذا النجاح الباهر لسموكم، ونؤكد بأن فوزكم ما كان ليتحقق لولا دوركم البارز وبصماتكم المؤثرة في الارتقاء بالرياضة السعودية والعربية والقارية والدولية انطلاقا من مختلف المناصب التي تقلدتموها، معربين عن ثقتنا الكبيرة بقدرة سموكم على أن تكونوا خير ممثل للحركة الأولمبية الدولية، لتحقيق المزيد من النجاحات والمكتسبات، بفضل ما تتمتعون به من رؤية وسمات قيادية ستقود اللجنة الأولمبية الدولية إلى المزيد من الإنجازات، متمنين لكم التوفيق والنجاح».