أسهم التكنولوجيا تواصل الصعود.. و«ناسداك» يحلّق

  • 7/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انتعشت مؤشرات الأسهم العالمية أمس الاثنين، مع ترقب آمال إيجاد لقاح للفيروس العالمي ومناقشات المزيد من التدابير التحفيزية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفيما صعدت المؤشرات اليابانية والصينية، تمكنت الأسواق الأوروبية من الارتداد للمنطقة الخضراء، في حين قادت أسهم شركات التكنولوجيا مؤشر «ناسداك» الأمريكي للقفز أكثر من 1%. في بورصة نيويورك، تزامن أداء أسهم «وول ستريت» مع ارتفاع أسهم قطاع التكنولوجيا، وسط استئناف المناقشات في الكونجرس حول إجراءات مشروع قانون لإصدار تدابير تحفيز جديدة لاحتواء تأثيرات الفيروس الذي أصاب أكثر من 3.7 مليون شخص في الولايات المتحدة. من المقرر أن تنتهي آجال حزمة التحفيز الحالية في نهاية الشهر الجاري، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن إقرار حزم تحفيز جديدة للشركات والأفراد والمدن المتضررة من الوباء. وأبلغت شركتا «فايزر» و«بايون تك» لصناعة الأدوية عن بيانات إيجابية مبكرة حول اللقاح المحتمل لوباء «كوفيد 19»، مما أدى إلى ارتفاع اسهم الشركتين. واستقر مؤشر «داو جونز» الصناعي في نطاقات ضيقة صعوداً وهبوطاً، تراوحت بين 0.2% و0.4%، بينما نجح المؤشر «ستاندرد آند بورز» في الصعود للمنطقة الخضراء مرتفعا 0.45%، في حين ارتفع مؤشر «ناسداك» بنحو 1.25%، مسجلاً 10636.6 نقطة، بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا التي واصلت مكاسبها القياسية. وفي القارة العجوز، ارتدت الأسهم الأوروبية للمنطقة الخضراء بعد انخفاضها في مستهل التداولات، أمس الاثنين، متأثرة بأداء القطاعات المرتبطة بحركة الدورة الاقتصادية والإعلان عن نتائج إيجابية للقاح تطوره جامعة أكسفورد البريطانية، بينما يبدي المستثمرون تفاؤلاً حذراً حيال محادثات صندوق التعافي الاقتصادي للاتحاد الأوروبي. ويحرز قادة الاتحاد الأوروبي تقدماً بعد سجال لثلاثة أيام بخصوص خطة لإنعاش اقتصاداتهم التي عصفت بها جائحة «كوفيد-19». وصعد المؤشر الأوسع نطاقاً للأسهم الأوروبية 0.75% أيضاً، وارتفع مؤشر قطاع السفر والترفيه الأوروبي 1.02%، في حين تراجعت أسهم شركات النفط والغاز وصناع السيارات والبنوك أكثر من 1%. وفي آسيا، عوضت أسهم اليابان خسائرها المبكرة وأغلقت مرتفعة، أمس الاثنين، وسط توقعات بأن يشتري البنك المركزي أسهم صناديق مؤشرات مما عوض أثر البيانات الضعيفة التي أظهرت تراجع صادرات البلاد بنسبة في خانة العشرات. وأغلق المؤشر نيكاي القياسي على ارتفاع 0.09% عند 22717.48 نقطة، معوضاً خسائر التعاملات المبكرة. وارتفع 114 سهماً على المؤشر، مقابل تراجع 105 أسهم. وتوقع المتعاملون مشتريات من البنك المركزي لدعم الأسهم بعد أداء ضعيف في الجلسة الصباحية. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.2% إلى 1577.03 نقطة. كما ارتفعت الأسهم الصينية 3% أمس الاثنين، بقيادة مكاسب القطاع المالي بعد قرار البنك المركزي في البلاد، وزيادة تدابير الدعم للسوق. واستفادت الأسواق المالية في الصين من قرارات الجهات التنظيمية في البلاد، حيث قاد المكاسب قفزة بنحو 4.5% في مؤشر أسهم الشركات المالية. وتحرك المنظمون في الصين لتعزيز السوق من خلال رفع الحد الأقصى المتاح لشركات التأمين للاستثمار في سوق الأسهم، إضافة إلى تشجيع عمليات الدمج والاستحواذ بين شركات السمسرة، وصناديق الاستثمار المشتركة. ومن شأن القرار أن يعمل على توفير مزيد من الدعم طويل الآجل للسوق، من خلال السماح لصناديق استثمارية بمزيد من عمليات الشراء في الأسهم. وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر «شنجهاي» المركب بأكثر من 3.1% ليصل إلى 3314.1 نقطة. كما زاد مؤشر «سي.إس.آي 300» للأسهم الصينية بنحو 2.9% مسجلاً 4680.3 نقطة، في حين تراجع «هانج سينج» للأسهم في هونج كونج بأكثر من 0.1%. (وكالات) الصين تُبقي سعر الإقراض القياسي ثابتاً للشهر الثالث أبقت الصين سعر الإقراض القياسي دون تغيير للشهر الثالث على التوالي، الاثنين، تمشياً مع التوقعات وسط مؤشرات على أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يتعافى من صدمة جائحة فيروس كورونا. واستقر سعر الإقراض الرئيسي لأجل عام عند 3.85%، واستمر سعر قروض خمسة أعوام عند 4.65%. ومعظم القروض الجديدة والقائمة تستند لفائدة عام، بينما تؤثر فائدة خمسة أعوام في تسعير الرهون العقارية. سعر الإقراض القياسي هو سعر فائدة مرجعي يحدده شهرياً 18 بنكاً. (رويترز)

مشاركة :