وصف وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب هذه الخطوة، في بيان أمام مجلس العموم، بأنها "ضرورية ومتناسبة". وأضاف راب أن "بلاده ستمدد، كذلك، حظر الأسلحة إلى هونغ كونغ الذي طبقته على بر الصين الرئيسي منذ عام 1989". والأحد، اتهم وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الصين بارتكاب "انتهاكات جسيمة وصادمة لحقوق الإنسان" في حق أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينغيانغ شمال غربي البلاد. وقال راب: "من الواضح أن ثمة انتهاكات جسيمة وصادمة لحقوق الإنسان"، وأضاف: "ذلك صادم للغاية". واعتبرت بريطانيا أن قانون الأمن القومي الذي فرضته الصين في هونغ كونغ، يمثل "انتهاكا صارخا" للحكم الذاتي في الإقليم. ووعدت المملكة المتحدة بتمديد حقوق الهجرة من هونغ كونغ، وفتح باب الحصول على الجنسية البريطانية لملايين من سكان المدينة، الأمر الذي دانته بكين بوصفه "تدخلا سافرا" في شؤونها الداخلية. ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية. وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :