بغداد: «الخليج» توفي مساء أول أمس الأحد، الفريق أول الركن سلطان هاشم أحمد، الذي يعد آخر وزير دفاع عراقي في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إثر أزمة قلبية أصابته في سجن الحوت بمدينة الناصرية جنوبي العراق، عن عمر ناهز 75 عاماً. وقد تم الحكم على سلطان هاشم أحمد في 2007 بالإعدام شنقاً حتى الموت، لإدانته بقمع الأكراد في ثمانينات القرن الماضي، فيما سمي بمعارك «الأنفال»، لكن الحكم لم ينفذ، بسبب وجود مطالبات سياسية وعشائرية وشعبية للإفراج عنه، على اعتبار أنه كان ينفذ الأوامر العسكرية من الجهات العليا. وذكرت مصادر إعلامية مختلفة، أن «الفريق أول الركن سلطان هاشم أحمد توفي إثر تعرضه لنوبة قلبية داخل سجنه، حيث كان يعاني من أمراض مزمنة منذ سنوات». وفور انتشار خبر الوفاة، انقسم العراقيون وكعادتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من أشاد بمهنية الراحل وبسيرته في الدفاع عن العراق في مختلف الحروب التي خاضها بعد عام 1980، بينما رأى آخرون أنه يمثل امتداداً للنظام العراقي الأسبق، في حين نعى تحالف القوى العراقية في بيان رسمي رحيل سلطان، مطالباً بالإفراج عن ضباط الجيش العراقي السابق الذين تم الحكم عليهم من قبل محاكم خاصة بعد 2003.