عواصم - وكالات - أقال الرئيس النيجيري محمد بخاري جميع قادة الجيش الذين عينهم سلفه واستبدلهم بقادة جدد في تدبير كان مرتقبا الى حد كبير نظرا الى تصاعد اعتداءات جماعة «بوكو حرام» أخيراً. وجعل بخاري الذي انتخب رئيسا في مارس بعد فوزه امام الرئيس السابق غودلاك جوناثان وتم تنصيبه في 29 مايو، من محاربة جماعة بوكو حرام الاسلامية اولوية ولايته. وهذه التعيينات هي الاهم منذ تسلمه مهامه في بلد لا يزال بدون حكومة. وقبيل هذا الاعلان، قام انتحاري بتفجير نفسه في ضاحية مايدوغوري في شمال شرقي نيجيريا وسط مجموعة من المسافرين، ما ادى الى مقتل 4، بينهم مدنيان وشرطي، كما شهدت الكاميرون المجاورة التي تعرضت مرات عدة لهجمات دامية وعمليات خطف بدورها مساء الاحد هجوما انتحاريا مزدوجا نفذهما رجلان تنكرا في زي امرأتين وقتلا 14 شخصا على الأقل داخل حانة شمالي البلاد قرب الحدود النيجيرية. وفي مومباسا، أعلنت الشرطة أن ما لا يقل عن اثنين من ضباط الشرطة ومدنيا لقوا حتفهم، عندما انفجرت قنبلة في مركبتهم في منطقة لامو الساحلية في كينيا. وأعلن الشيخ عبد العزيز ابو مصعب، الناطق باسم العمليات العسكرية لـ «حركة الشباب»الصومالية، المسؤولية عن الهجوم.وأصيب أربعة اخرون على الاقل في الانفجار. ودانت الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي وقعت في كل من تشاد ونيجيريا والكاميرون والنيجر خلال الأيام القليلة الماضية. ووجهت الولايات المتحدة تحذيرا الى رعاياها بعدم السفر الى كينيا بسبب مخاطر شن هجمات ارهابية وذلك قبل زيارة مقررة للرئيس باراك اوباما. ومن المقرر ان يلقي اوباما كلمة امام القمة الدولية لرواد الاعمال في نيروبي التي تفتتح اعمالها في 24 يوليو. واعلنت وزارة الخارجية الاميركية في بيان «كما يحصل في كل حدث كبير فان العناصر الاجراميين يمكن ان يستهدفوا مشاركين وزائرين».وتابع البيان «يمكن ان يستغل الارهابيون حدثا على هذا المستوى وعلى المواطنين الاميركيين ان يكونوا على درجة عالية من الوعي على سلامتهم». الجيش البوروندي يقتل 31 مسلحاً ويعتقل 171 آخرين بوجومبورا- د ب أ - ذكر الناطق باسم الجيش البوروندي جاسبارد باراتوزا الاثنين، أن الجيش قتل 31 مسلحا واعتقل 171 اخرين خلال اشتباكات في شمال البلاد. ويعتبر بعض المراقبين الاشتباكات التي وقعت في إقليم كايانزا أوائل الأسبوع الجاري بمثابة بوادر لتمرد لقطاع من الجيش ساند محاولة انقلاب تم احباطها في مايو. ولم يتم تأكيد حصيلة القتلى حتى الآن. وقال باراتوزا إن ستة جنود نظاميين أصيبوا. وأضاف أن الجيش يحقق في انتماءات المسلحين. وقال أحد مدبري الانقلاب وهو الجنرال ليونارد نجينداكومانا إنهم جنود كانوا يدعمون الانقلاب وسيشنون هجمات حتى يتخلى الرئيس بيار نكورونزيزا عن محاولته لإعادة انتخابه لفترة ولاية ثالثة.