دعت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان قوي يب سن المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للسودان وتقديم المساعدات للبلاد لتلبية الاحتياجات العاجلة والحرجة لملايين الأشخاص المتأثرين بالعواقب الصحية والاقتصادية لفيروس كورونا، وأعلنت أن هناك حاجة ماسة لأكثر من 283 مليون دولار لدعم الاستجابة التي تقودها الحكومة وتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من 6.7 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد. وقالت قِوِي خلال إطلاق الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني ملحقاً لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري إن فيروس كورونا المستجد وصل إلى السودان في وقت كان فيه جزء متزايد من السكان يكافح بالفعل لتلبية احتياجاتهم الأساسية وكان النظام الصحي بالفعل تحت ضغط شديد، ويتسبب الوباء في المزيد من التباطؤ الاقتصادي في خضم الأزمة الاقتصادية المستمرة. كما أثر الوضع على القدرة الشرائية للأسر والقيود المفروضة على التنقلات أثرت أيضًا على الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والخدمات الأساسية، وأضافت «أكثر من 9.6 ملايين شخص، أي ما يقرب من ربع مجموع سكان السودان، يواجهون الجوع الشديد، وهذا أعلى رقم جرى تسجيله على الإطلاق في السودان». زيادة التوعية وأكدت قوي أن الحكومة السودانية والشركاء الإنسانيين يقدمون المساعدات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص، كما يقوم العاملون في مجال المساعدات بتزويد البلاد بمجموعات إختبار فيروس كورونا والإمدادات الطبية الأخرى، وكشفت أن مكتب الأمم المتحدة للتنسيق الإنساني درب أكثر من 1600 كادر صحي، بجانب توزيع مستلزمات النظافة على ما يقرب من 500.000 شخص، بالإضافة إلى الوصول أكثر من 25 مليون شخص بحملات لزيادة التوعية ومنع انتقال العدوى، كما تم الوصول إلى 2.8 مليون شخص على الأقل بمساعدات غذائية في شهر مايو وحده. تحذيرات شددت منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون التنموية والإنسانية في السودان قوِي يب سن على ضرورة بذل المزيد في إطار مواجهة وباء كورونا محذرة من أن تكلفة التقاعس باهظة جداً. وأضافت «ما لم نتصرف الآن، ينبغي عندها أن نكون مستعدين لسلسلة من المآسي الإنسانية». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App