أعلن بنك الإمارات دبي الوطني تحقيق صافي أرباح بلغ 4.1 مليارات درهم للنصف الأول 2020. وارتفع صافي دخل الفائدة بنسبة 36% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وشهد الدخل غير الممول نمواً بواقع 24% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق مع الاستحواذ على دينيزبنك في 2019. وانخفض صافي الأرباح بنسبة 45% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق نتيجة ارتفاع رسوم مخصصات انخفاض القيمة والأرباح الناتجة عن التخارج من حصة في نتورك انترناشيونال والتي لم تتكرر في 2020. وباستثناء الأرباح الناتجة عن صفقة نتورك انترناشيونال، انخفض صافي الأرباح 24%. ولا تزال الميزانية العمومية للمجموعة تحافظ على مركزها القوي، ومعدلات جيدة في السيولة وجودة الائتمان ونسب رأس المال. كما رفعت المجموعة مخصصات انخفاض القيمة لتغطية المرحلتين 1 و2 للاعتراف بالتراجع المحتمل في جودة الائتمان خلال الأرباع السنوية اللاحقة والناشئ عن جائحة «كوفيد 19». إجمالي الدخل وبلغ إجمالي الدخل 12.6 مليار درهم مرتفعاً بنسبة 33% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق نتيجة نمو القروض وارتفاع دخل الرسوم، بما في ذلك دينيزبنك. وارتفعت مخصصات انخفاض القيمة إلى 4.2 مليارات درهم مع زيادة في صافي تكلفة المخاطر لتصل إلى 172 نقطة أساس سنوياً نتيجة قيام المجموعة بزيادة تغطية المرحلتين 1 و2 من تغطية مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة. وتحسّن صافي هامش الفائدة بواقع 7 نقاط أساس مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق ليصل إلى 2.84%، مدعوماً بالتأثير الإيجابي لدينيزبنك. وارتفع إجمالي الأصول بنسبة 2% مقارنة بنهاية 2019 ليصل إلى 694 مليار درهم. وبلغت نسبة الشق الأول من الأسهم العادية نسبة 15.3%، وهي أعلى بنسبة 7% من متطلبات الحد الأدنى. ميزانية قوية وقال هشام عبد الله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، تمكن بنك الإمارات دبي الوطني من المحافظة على قوة ميزانيته العمومية. واتخذت حكومة الإمارات الرشيدة ومصرف الإمارات المركزي إجراءات حاسمة لحماية صحة سكان الدولة وتوفير خطة دعم اقتصادي شاملة لمساندة العملاء والبنوك في الدولة. ونحن مسرورون بالجهود التي بذلها بنك الإمارات دبي الوطني لمساعدة العملاء المتضررين، وفخورون أيضاً بالالتزام الكبير الذي لمسناه من جانب إدارة وموظفي البنك لضمان تقديم خدمات مصرفية شاملة ودون انقطاع لعملائنا ومجتمعنا. إن التدابير الاحترازية السديدة التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة حفاظاً على سلامة سكان الدولة قد ساعدت اقتصاد دبي على البدء باستعادة انتعاشه على مراحل ووفق نهج منضبط. وينعكس التحسن الاقتصادي من خلال ارتفاع مؤشرات مديري المشتريات في الإمارات لتصل إلى 50.4 في يونيو، وهي القراءة الأولى التي تشير إلى تحسن خلال العام الحالي. وختم قائلاً: لا يسعنا إلا أن نتوجه بخالص الشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة في الدولة على حكمتها ومواقفها السديدة والحاسمة في ظل هذه الأوقات الصعبة. دعم العملاء وقال شاين نيلسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، في ظل هذه الظروف الاستثنائية وضعنا في البنك سلامة عملائنا وموظفينا على قائمة أولوياتنا. كما تمكنا على نحو استباقي من الاستمرار في تقديم الدعم إلى قاعدة عملائنا ليشمل حتى الآن نحو عُشر عملائنا، والذي تمثل في المقام الأول بتأجيل سداد ما يزيد على ثمانية مليارات درهم من الفوائد والمبالغ الأصلية لفترات تصل إلى 6 أشهر. وبالإضافة لذلك، لقد منحنا إعفاءً من دفع رسوم معينة لمساعدة الأفراد والشركات على التأقلم مع حالة تعطل الأعمال. كما نعتقد بأننا من خلال تقديم الدعم في ظل الظروف الراهنة سنتمكن من المساهمة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتخفيف من تأثير الأزمة على عملائنا. وقد أثبتت منصة الخدمات المصرفية الرقمية لدينا والحائزة الجوائز التقديرية حضورها وكفاءتها في تقديم بيئة آمنة وملائمة أتاحت للعملاء مواصلة إنجاز معاملاتهم المصرفية من دون مغادرة منازلهم، وهو ما لعب دوراً في الحفاظ على سلامتهم. وفي الربع الماضي، لمسنا ارتفاعاً في عدد العملاء من الأفراد والشركات الذين استفادوا من منافع ومزايا منصتنا الرقمية. وفي ظل عودة الانفتاح التدريجي للاقتصاد، نشهد تحسناً في حجم الأعمال، مع أنه من غير المتوقع أن يكون أداء الأعمال خلال الأرباع المقبلة بنفس الزخم الذي عهدناه خلال فترة ما قبل «كوفيد 19». وتستمر الميزانية العمومية للمجموعة في المحافظة على قوتها مع مستويات مستقرة من جودة الائتمان ونسب رأس المال والسيولة. وأكد أن قاعدة رأس المال القوية لدى البنك وقدرته على تحقيق أرباح تشغيلية سليمة تمنحه كفاءة قوية على استيعاب الخسائر. كما كان مصرف الإمارات المركزي سباقاً في دعم الاقتصاد من خلال إجراءات التخفيف من متطلبات السيولة ونسب رأس المال التي تم تضمينها في خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجهة وخفض متطلبات الاحتياطي النقدي. تميّز وتقدير حصل البنك على جائزة «أفضل بنك في الإمارات» للعام 2020 للسنة الخامسة على التوالي من مجلة «يوروموني». كما كان البنك واحداً من بنكين اثنين فقط يتم اختيارهما لنيل جائزة «الامتياز في القيادة في الشرق الأوسط»، والتي تم طرحها هذا العام في ضوء تأثير «كوفيد 19»، وذلك تقديراً لجهود البنوك الإقليمية المبذولة في الاستجابة لأزمة «كوفيد 19». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App