جدد عمدة بورتلاند في ولاية أوريغون شمال غرب الولايات المتحدة يوم الأحد دعوته للقوات الفيدرالية لمغادرة المدينة المضطربة، متهما إياهم بتصعيد الوضع. ونقلت شبكة ((سي إن إن)) عن تيد ويلر قوله إن "هناك العشرات إن لم يكن المئات من القوات الفيدرالية" في المدينة، و"وجودهم هنا يؤدي في الواقع إلى مزيد من العنف والتخريب". وصرح لشبكة ((سي إن إن)) "إنهم غير مرغوب بهم هنا. لم نطلب تواجدهم هنا. في الواقع، نريدهم أن يغادروا". بعد وفاة الأمريكي الأفريقي جورج فلويد في مايو، اجتاحت الاحتجاجات الولايات المتحدة، وشهدت بورتلاند مظاهرات ليلية ضد وحشية الشرطة والعنصرية الممنهجة في المدينة. في يونيو، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي لحماية النصب والتماثيل من الاحتجاجات وكذلك مكافحة الأنشطة الإجرامية. وردا على ذلك، أرسلت وزارة الأمن الداخلي ضباط إنفاذ القانون الفيدراليين إلى بورتلاند لمساعدة المدينة على استعادة النظام. وذكر ترامب في تغريدة نشرها يوم الأحد على موقع التدوين المصغر (تويتر) "نحن نحاول مساعدة بورتلاند، وليس إيذائها. لقد فقدت قيادتها، منذ شهور، السيطرة على الفوضويين والمحرضين. إنهم في عداد المفقودين في العمل. يجب علينا حماية الممتلكات الفيدرالية وشعبنا. لم يكن هؤلاء مجرد متظاهرين، بل هم المسألة الحقيقية". غير أن العمدة شكك في الدور الذي لعبته القوات الفيدرالية المتمركزة في المدينة وانتقده. وأفاد العمدة على موقع التدوين المصغر (تويتر) أنه "بناء على الإجراءات الأخيرة التي اتخذها ضباط إنفاذ القانون الفيدراليون، لا أشعر بالراحة لوجودهم في منطقتنا". وليست هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها العمدة من القوات الفيدرالية مغادرة المدينة. وقال العمدة في مؤتمر صحفي يوم الجمعة "ابقوا قواتكم في مبانيكم الخاصة، أو اطلبوا منهم مغادرة مدينتنا".
مشاركة :