25.000.000 دولار مكرمة محمد بن زايد لدمج أبطال الأولمبياد الخاص في المدارس

  • 7/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة 25 مليون دولار دعماً لبرنامج «مدارس الأبطال الموحدة » - الذي يعد إحدى كبرى المبادرات التي تهدف إلى تحقيق الدمج في مجال التعليم ومشاركة الشباب من ذوي الإعاقات الذهنية مع زملائهم في المدارس - وذلك بهدف التوسع العالمي في مجال الدمج ليشمل ست دول أخرى وهي: مصر والأرجنتين والهند وباكستان ورومانيا ورواندا تحت إشراف الأولمبياد الخاص الدولي. وأعلن الأولمبياد الخاص الدولي المرحلة التالية من التوسع العالمي لبرنامج «مدارس الأبطال الموحدة ».. تأكيداً للنجاح الذي حققه البرنامج خلال أكثر من 10 سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية وصداه العالمي في أكثر من 50 دولة حول العالم. وسيشرف الأولمبياد الخاص الدولي على توسيع برنامج «مدارس الأبطال الموحدة » ضمن هذه الدول من خلال تمكين القادة الشباب لتحقيق تغيير اجتماعي دائم عن طريق تطبيق الدمج في المدرسة وتوفير بيئة أكثر دعماً للطلاب من أصحاب الهمم إلى جانب زملائهم الآخرين من الطلاب ومساعدتهم على إبراز قدراتهم. وبهذه المناسبة قال الدكتور تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص.. «يشرف على حركة الأولمبياد الخاص مجموعة من القادة الشباب من أصحاب الهمم وغيرهم والذين كانوا قد برزوا بوصفهم من الأشخاص المؤثرين في المجتمع وأسهموا في تعزيز التعاطف والشجاعة والإنسانية في العالم تجاه هذه الفئات». وأضاف «في الوقت الذي نسعى فيه إلى تحقيق مستقبل أكثر بهجة وعدلاً في هذا العالم الذي بات أكثر تقلباً وتعقيداً من أي وقت مضى.. فإننا نضع آمالنا في قادتنا الشباب القادرين على تخطي حواجز الخوف والتفرقة ليصبحوا رموزاً للأمل ونماذج لبث روح الوحدة». وأعرب عن شكره وتقديره للدعم الاستثنائي الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الرياضيين وشركائهم في برنامج الأبطال المتضامنون في المدارس.. وقال لا شك في أن لرؤيته الحكيمة ودعمه اللامحدود دوراً محورياً في تمكين الشباب في جميع أنحاء العالم وإبراز قدراتهم ومهاراتهم حتى يكونوا نماذج يحتذى بها في سبيل التخلص من الحواجز التي تفرق بين البشر والتي نتجت عن الظلم وعدم التسامح والعمل على إنهاء التمييز الذي يتعرض له الأشخاص من ذوي التحديات الذهنية وبناء مجتمعات وثقافات متضامنة يحظى كل فرد فيها بالتقدير والاحترام. وتعد فئة الشباب من ذوي التحديات الذهنية من أكثر الفئات التي تتعرض للحرمان والابتعاد عن أنظمة التعليم في العالم. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :