متحف العين يروي قصة لا يعرفها كثيرون علم الإمارات وصل الفضاء في 1973

  • 7/21/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

العين - راشد النعيمي بينما تحتفل الإمارات من أقصاها إلى أقصاها والعالم من حولها بنجاح إطلاق مسبار الأمل إلى المريخ والذي دخلت عبره بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي كأول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ، لتصبح الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط تطمح لاستكشاف هذا الكوكب. وسط طموحات فضائية واعدة قد يخفى على كثيرين أن علم الإمارات وصل إلى الفضاء مبكراً في عام 1973 ليكون فاتحة أحلام لشعب طموح وقيادة لا تعترف بالمستحيل.في متحف العين تعرض منذ سنوات طويلة هدية قُدمت للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، من الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابع والثلاثين (1969-1974) وهي علم الإمارات الذي أخذ إلى القمر بواسطة المركبة «أبولو 17» عام 1973 وأرسلت ناسا العلم بعد عودة الرحلة، حيث يعرض مع عبارة (هذا هو علم دولتكم الذي أخذ إلى القمر بواسطة ملاحي المركبة أبولو 17 في الفترة من 7 إلى 19 ديسمبر 1973 مقدم إلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة من شعب الولايات المتحدة الأمريكية ؛ التوقيع ريتشارد نيكسون ).وإلى جوار العلم تعرض قطعة من صخرة أخذت من وادي توروس ليترو على القمر وقدمت للإمارات، كعنوان لوحدة الجهود البشرية، وتحمل معها رغبة شعب الولايات المتحدة الأمريكية في سلام عالمي دائم.وكانت رحلة أبولو 17 هي الرحلة 11 التي ذهب فيها الإنسان إلى القمر في إطار برنامج أبولو، وهي لا تزال حتى الآن آخر رحلة فضائية لزيارة القمر. اتسمت هذه البعثة إلى القمر بمحصول وافر من المعلومات العلمية وجمع نحو 110 كيلوجرامات من تربة وصخور القمر، ساعدت العلماء على معرفة طبيعة القمر، من حيث نشأته وعلاقة نشأته بالأرض. ورحلة أبولو 17 هذه ضربت عدة أرقام قياسية: فهي أطول تجول على سطح القمر بلغ 23 كيلومتراً، وأضخم استعمال مكثف للعربة القمرية Lunar Rover واستخدامها في الحركة على القمر لجمع العينات ودراسة التضاريس من خلال ثلاث جولات على سطح القمر، والعودة بأكبر كمية من عينات التربة والصخور القمرية بلغت نحو 50 كيلوجراماً، وكانت أطول مدة بقاء للإنسان على سطح القمر.

مشاركة :