قدمت المؤسسة مساعدات بيئية في جانب التمكين البيئي صبت في صالح 38 أسرة و97 يتيماً، بهدف توفير البيئة المناسبة لمنازل أسر الأيتام وتنوعت هذه المساعدات كالمساهمة في سداد الإيجارات وفواتير الكهرباء والماء، إضافة إلى المساعدة في شراء الأثاث والأجهزة الكهربائية الضرورية ومستلزمات استهلاكية، إضافة إلى تقديم خدمات الصيانة لمساكنهم.وتفرد المؤسسة أولوية لدعم الجانب الصحي لأسر الأيتام للمساهمة في تأمين الرعاية الصحية، وتقديم العلاج المجاني للحالات المعسرة، وتحمل تكاليف إجراء العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية، والأجهزة والمعدات الطبية، سعياً منها إلى رعاية الجانب الصحي لهم.وتنوعت المساعدات المقدمة، لتشمل الجانب الأكاديمي ضمن مشروع «علم بالقلم» الداعم لتعليم الأيتام، إذ تكفلت المؤسسة بتسديد الرسوم الدراسية -سواء كانت مدرسية أم جامعية- لصالح 63 يتيماً، وزوّدت الطلبة الأيتام بمستلزمات دراسية استفاد منها (699) طالباً شملت أجهزة حاسب آلي وأجهزة لوحية للتعلم عن بعد.كما كُفِل في أثناء العمل عن بعد 130 يتيماً، وذلك بإقبال وافر من قبل الأفراد على كفالة الأيتام، الأمر الذي يعكس تكافل المجتمع في هذه الظروف والاهتمام المخصص برعاية وتأمين الحياة الكريمة لأسر الأيتام التي يحققها مشروع «كافل» بتقديم كفالــة شــهرية نقديــة للأيتــام من منطلق اهتمام المؤسسة الواسع بتلبية احتياجات الأيتام، وتأمين الدعم المادي الثابت لهم.وأوضحت نوال الحامدي - مدير إدارة الرخاء الاجتماعي في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي -جهود المؤسسة قائلة: «عملت المؤسسة في مدة العمل عن بعد على رصد شؤون الأسر ومتابعتها والتعرف إلى الوضع المادي والتعليمي والصحي والمعيشي لهم، حيث شهدت المدة الماضية تقديم مساعدات اقتصادية لكافة الأسر ذات الوضع الاقتصادي المتدني، وذلك بعد تقييم أوضاعهم وحصر المستحقين منهم، ولا نزال مستمرين في تقديم المساعدات المالية للمعسرين من أسر الأيتام».قدَّمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي 1.5 مليون درهم مساعدات مالية لـ 370 أسرة و831 يتيماً.شملت المساعدات الاقتصادية المقدمة في النصف الأول من هذا العام، المساعدات المالية المقطوعة استفادت منها 97 أسرة و258 يتيماً، كما قدمت المؤسسة الدعم المالي لصالح 79 يتيماً غير مكفول في 74 أسرة، علاوة على تقديم مساعدات مالية شهرية لصالح 184 أسرة و452 يتيماً، إضافة إلى تخصيص مساعدات غذائية مقطوعة لصالح 5 أسر و42 يتيماً.