أوضح المفكر الإسلامي بالبحوث الشرعية والفلكية وحسابات الأهلة،وفصول السنة ومواسمها،وظروفها المناخية،عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أ.ماجد ممدوح الرخيص •أنه بمشيئة الله سيكون، •الأربعاء الموافق ٢٢يوليو٢٠٢٠، بداية شهر ذي الحجة١٤٤١هـ •والخميس ٣٠يوليو، هو “التاسع” يوم “عرفة”، •الجمعة٣١يوليو هو “العاشر” يوم “النحر”، “وعيد الأضحى” المبارك، هذا الحساب بمشيئة الله سيكون لجميع البلدان الإسلامية على هذه المعمورة، وذلك للأسباب الآتية: •ورد قوله ﷺ: عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين “. رواه البخاري ( 1814 ) ومسلم ( 1080 ). •يفهم من نص الحديث الشريف بأنه دعوة للعلم وترك الجهل وثناء على أهل الحساب، مالم يعارضوا دليلاً شرعياً، ويثبت الاجتهاد بحساب الأهلة، في حال الجهل أما من لديه علم صحيح فهو من أهل الحساب الذي لايحق له أن يجتهد بشئ يوقع الأمة بالخطأ، فإن اشتراط الرؤية البصرية لهلال ذي الحجة، ليس له دليل شرعي،ويؤخر البلدان الشرقية يوماً كاملاً مع أن الشهر ثابت دخوله فلكياً بالحساب عندهم هذا العام، فيصومون يوم عرفة في يوم العيد، فالأمر والله ليس كما يتساهله البعض، لأن الخطأ بالحساب يبنى عليه أخطاءً شرعية،يتحمله يوم القيامة من غرر بإخوانه،وصوموهم بيوم العيد الأول الذي يحرم صيامه. لأنه وافق تصور حسابهم المتأخر يوم عرفة، مع أنه من المفترض على الأمة الأخذ برأي الجمهور وهو “جواز” توحيد المطالع لجميع المسلمين للتيسير بحالهم وعدم التخبط في آمالهم. وكذا بقية الأشهر الحرم لايشترط لها الرؤية البصرية، بل يشترط ضبط العد والحساب. •ويدل قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}(5)يونس دليل على اعتماد مراقبة تحركات كل من الشمس والقمر لضبط عدد السنين والحساب، وهو المعمول به في علم الفلك حالياً، فالأمر مطلق،بكل شهور السنة،ولم تستثنى،الرؤية البصرية إلا بإدخال شهري رمضان وشوال فقط، بأحاديث صحيحة معروفة. •وأما ما يفهم من قول الله تعالى:{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ …….}البقرة (189) فإنه لا يشترط أيضاً من فهم الآية لزوم المشاهدة البصرية لأهلة الشهور غير مااستثناه ﷺ ، وإنما يكتفى بالتوقيت والعدد. وأما الاجتهاد باشتراط الرؤية في غير ما اشترطه النبي ﷺ فهو ضلال،لأنه يخل بالوقت الصحيح لدخول العبادات،ويوقع الأمة بالخطأ والحرج. •وختم الرخيص بقوله:إن حساب الأهلة هو حق شرعي لكل مسلم على أرض الله ليعبده الناس على يقين بضبط الأهلة، المبني عليها عباداتهم، فيجب على المسلمين جمعياً،عدم مساس حرمة شعائر المسلم التعبدية.
مشاركة :