أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أمس الاثنين، أن الشرطة الإنجليزية تدرس إلغاء استخدام مصطلحي: «الإرهاب إسلامي»، و«جهادي»؛ لما لهما من أثر سلبي على العلاقات المجتمعية.وأوضحت الصحيفة أن الشرطة قد اقترحت استخدام مصطلحات مثل: «الإرهاب المبني على العقيدة، وإرهابيون مستغلون للدوافع الدينية...» عوضًا عن تلك الكلمات التي تصف الأعمال الإرهابية التي يرتكبها مَن ينسبون أنفسهم للإسلام.من جانبه، ثمِّن مرصد الأزهر في بيانٍ له اليوم، ذلك المقترح الذي يستشعر فيه بوادر أمل في أن يرى العالم الإسلام بصورة محايدة، مشددًا على أن مَن يقومون بتلك الأعمال الإرهابية من المنتسبين إلى الدين الإسلامي، فئة ضالة تنصَّلت من تعاليم الشريعة السمحة التي تحضُّ على قيم الرحمة والسلام.وأكد المرصد أن شيوع تلك المصطلحات التي تصف الإسلام بالإرهاب، ساعدت على انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل المجتمعات الغربية، وأنه حال تنفيذ ذلك المقترح فإنه سيساعد على تقويض آفة الكراهية التي تضرب أركان المجتمعات وتمس أمنها واستقرارها من الداخل، آملًا أن يتم تعميم ذلك الإلغاء في كافة الدول التي تستعمل تلك المصطلحات؛ لما لها من تأثير سلبي على التعايش والاندماج.
مشاركة :