كيف ستحمي المخابرات الأمريكية انتخابات الرئاسة من الهجمات «السيبرانية»؟

  • 7/21/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية (أن أس إيه)، الجنرال بول ناكاسوني، الاثنين، أنّ ضمان أمن الانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر/تشرين الثاني هو الهدف رقم واحد لوكالته الاستخبارية، مؤكّداً أنّ الولايات المتّحدة جاهزة للتحرّك، إذا ما تعرّضت انتخاباتها لمحاولة هجوم سيبراني. وقال الجنرال ناكاسوني، الذي يرأس أيضاً القيادة العسكرية الأمريكية للفضاء السيبراني، إنّ الهدف رقم واحد لوكالة الأمن القومي والقيادة العسكرية السيبرانية، هو أن تكون انتخابات 2020 آمنة ومؤمَّنة وشرعيّة، وأوضح خلال مؤتمر عبر الإنترنت نظّمه سلاح البرّ أنّه في سبيل تحقيق هذا الهدف سنحصل على معلومات عن خصومنا، سنعرف عنهم أكثر ممّا يعرفون عن أنفسهم. وشدّد الجنرال الأمريكي على أنّ الأهمّ في كلّ هذا هو «أننّا سنتحرّك»، إذا ما تعرّضت الانتخابات الرئاسية الأمريكية لأيّ محاولة هجوم عبر الإنترنت، مضيفاً: سنتحرّك عنما نرى خصومنا يحاولون التدخّل في انتخاباتنا. ولم يحدّد مدير وكالة الأمن القومي ماهية الإجراءات التي يمكن للولايات المتحدة أن تتّخذها؛ للردّ على أي هجوم أو محاولة هجوم قد تستهدف انتخاباتها، معتبراً أنّ هذا الأمر يندرج في إطار الأسرار العسكرية؛ لكنّه ذكّر بالمبدأ الذي تقوم عليه استراتيجية عمل القيادة السيبرانية وهو «الدفاع نحو الأمام»، أي القضاء على التهديدات قبل وصولها إلى الأراضي الأمريكية. وأوضح الجنرال ناكاسوني، أنّه بهدف ضمان أمن الانتخابات؛ فإنّ البنتاجون يعتزم التعاون مع العديد من كبريات الجامعات الأمريكية التي تجري أبحاثاً حول حملات التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان الجيش الأمريكي أعلن في وقت سابق من هذا العام، أنّه اخترق بنجاح في عام 2016 الشبكة الإلكترونية لتنظيم «داعش» الإرهابي، لتعطيل جهوده في تجنيد متطوّعين جدد. وتتّهم أجهزة الاستخبارات الأمريكية روسيا، بأنّها تدخّلت في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016، وفاز بها دونالد ترامب، وهو ما ينفيه الرئيس الجمهوري المرشّح في الانتخابات المُقبلة لولاية ثانية.

مشاركة :