ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية، الثلاثاء، بنسبة 0.49% ليكسب 34.8 نقطة ويصعد إلى مستوى 7413 نقطة بتداولات زادت على 6 مليارات ريال. ويحافظ مؤشر السوق على مستواه فوق 7412 نقطة مع توالي إعلانات نتائج إيجابية من شركات مهمة مثل البحري التي قفزت نتائجها 1570% محققة أكثر من 760 مليون ريال أرباحاً صافية في الربع الثاني من العام الحالي، إلى جانب نتائج إيجابية من شركة موبايلي، ما يشكل نقطة تحول في نتائجها. وقال ماجد كبارة المؤسس والمدير التنفيذي في كوانسيا كابيتال، إن الربع الثاني كان استثنائيا في كل المعايير، وترك تأثيرا سلبيا على بعض القطاعات، إلى جانب أثر إيجابي يتمثل من تعود الشركات على العمل عن بعد، وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا، وهذا دعم شركات الاتصالات ولذلك انعكس هذا على نتائج موبايلي، التي تدعمت من زيادة الطلب عبر التعليم عن بعد والعمل عن بعد. وأشار كبارة في مقابلة مع "العربية" إلى أن زيادة إنتاج النفط السعودي بمستوى 12 مليون برميل يومياً في أبريل، إلى جانب ارتفاع خيالي بأسعار التخزين على متن ناقلات النفط، دفعت نتائج شركة البحري السعودية. وقال إن التأثيرات قصيرة المدى سلباً أو إيجاباً لا تؤثر على قيم الشركات على المدى الطويل، مؤكداً أن الانتظار الآن في سوق السعودية، لنتائج الشركات الكبرى وقدرتها على الارتداد في الأداء، وهل سيكون ذلك بالصورة التي حصلت في الارتداد في مؤشر السوق العام، كما يظل السؤال مطروحا حول قدرة الشركات على استعادة أرباحها التي كانت تسجل قبل مرحلة كورونا. ووصف المنحى العام للسوق بأنه مبالغ به بوجه عام، منوها بأن ارتفاع تقييم البتروكيماويات الذي يعد بين أغلى القطاعات في السوق، ولذلك فإنه يؤثر على تقييم السوق السعودي.
مشاركة :