أقامت اللجنة المنظمة لبطولة نادي الضباط الرياضية التاسعة عشرة المفتوحة أمسية رمضانية، كرمت من خلالها الجهات الراعية والداعمة لنجاحات الأولمبياد الذي تواصل لتسعة عشر عاماً، وذلك بمقر النادي، بحضور الفريق م محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة المنظمة العليا، بجانب أعضاء اللجنة المنظمة والرعاة وممثلي وسائل الإعلام. وبدأ الحفل بكلمة العقيد صلاح السلومي نائب رئيس اللجنة المنظمة مدير البطولة، التي ثمن خلالها الدعم الكبير، الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، لمسيرة الأولمبياد الذي اكتمل عامه التاسع عشر، ويتطلع بكل فخر للدخول بعامه العشرين، مشيداً بمتابعة وإشراف الفريق م محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا ودوره الكبير في دعم خطوات الارتقاء والتقدم بمسيرة البطولة وصولاً للنجاحات التي تشهدها من عام لآخر، مقدماً تهانيه وتبريكاته لجميع الفرق والأبطال المتوجين بألقاب مسابقات أولمبياد الضباط الرمضاني التاسع عشر> كما تقدم بالشكر لكل من أسهم في إثراء الحدث سواء بالمشاركة والتفاعل من قبل جميع الرياضيين وأبناء الإمارات بمختلف الألعاب، مشيداً بالدور المميز الذي لعبته اللجان العاملة والشركات الوطنية الراعية للحدث، الذي ترك بصمات رائعة ونجاحات كبيرة عند الجميع، مبيناً أن رعايتها واستمرارية دعمها للبطولة له أثر بارز في تقدم الدورة من عام لآخر، مثنياً على الدور المميز الذي قامت به قناة أبوظبي الرياضية ومختلف وسائل الإعلام والمساحات الكبيرة التي حضت بها البطولة في القنوات التلفزيونية والصحف اليومية، وهذا يدل على مكانة ودور الأولمبياد الرمضاني ورفده المتواصل للحركة الرياضية بمزيد من المسابقات والفعاليات، التي تسهم في اكتشاف المواهب ودعم خبراتهم وصقل مهاراتهم. وتوجه السلومي بالشكر لكل أعضاء اللجنة المنظمة العليا ولجميع العالمين والمتطوعين، الذين عملوا بجهد كبير وبتعاون مميز هدفه تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات ولوازم النجاح لمسيرة الأولمبياد. شكر وتقدير وبعدها تقدم الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الرمضاني بكلمته بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعم سموه السخي للرياضة والرياضيين، مثمناً دعم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان. كما توجه بالشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة لرعاية سموه الكريمة والمتواصلة لأولمبياد نادي الضباط، التي لولاها لما تحقق هذا النجاح الكبير والتميز لمسيرة البطولة. كما تقدم بالشكر لجميع القيادات الحكومية والرياضية لحضورهم وتشريفهم منافسات الدورة التاسعة عشرة واهتمامهم المتواصل بالفعاليات والمنافسات الرياضية، معبراً عن سروره الكبير بالنجاح الباهر الذي حققه الأولمبياد الرمضاني بدورته التاسعة عشرة، وقال إن البطولة سجلت علامات التفوق والنجاحات بشهادات كل من زار وتابع الحدث، متقدماً بالتهنئة والتبريكات لكل الفرق والأبطال الفائزين بألقاب المسابقات الرياضية في ختام الأولمبياد. مثنياً بجهود أبناء الإمارات المشاركين في البطولة، كما توجه بالشكر لكل من أسهم في أن تحظى أولمبياد نادي الضباط بهذا النجاح منقطع النظير، وبالأخص الشركات الراعية والشركاء الاستراتيجيين وقناة أبوظبي الرياضية بجانب وسائل الإعلام، الذين قاموا بجهود كبيرة من أجل إنجاح البطولة، إضافة إلى كل اللجان المنظمة للبطولة التي حرصت على توفير كل وسائل الراحة للفرق المشاركة والرياضيين. وقام الفريق الركن م محمد هلال الكعبي يرافقه صلاح السلومي ببدء التكريم، حيث كانت البداية مع أعضاء اللجنة المنظمة الدكتور مصبح الكعبي المنسق العام للبطولة، وأمل بوشلاخ رئيس لجنة خماسيات كرة القدم للسيدات، والدكتور ثاني الزيودي رئيس لجنة الافتتاح والختام، وناصر خميس رئيس لجنة الفعاليات، وتلاه رؤساء لجان المسابقات الرياضية وممثلو وسائل الإعلام وممثلو الجهات الراعية، وتم تقديم لهم الشهادات التقديرية والدروع التذكارية. متحف أرض كرة القدم أقيم على هامش حفل التكريم استعراض ترويجي لمشروع متحف أرض كرة القدم، الذي قدمته إحدى الشركات العالمية صاحبة هذا المشروع لعرضه في نادي ضباط القوات المسلحة في حال تبني هذا المشروع هنا في الإمارات، ويمثل المشروع متحفاً خاصاً بالرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص، حيث يوفر أطقم المنتخبات القديمة والكلاسيكية كقميص الأورجواي في عام 1930 عندما تمكن المنتخب السماوي من تحقيق أول بطولة لكأس العالم في ذلك العام، وقمصان المنتخبات الأخرى الكلاسيكية، وبعض الأحذية الثمينة وواحدة من كرات القدم التي استخدمت في بطولات كأس العالم الأولى. توضيح تم عرض فيديو توضيحي لما سيقدمه مشروع متحف أرض كرة القدم بجانب عرض المنتجات الكلاسيكية، كونه متحفاً للشمع عن النجوم القدامى والحاليين، إضافة إلى ستاد مصغر يضم شاشة دائرية لـ360 درجة ليعيش الجمهور متعة التواجد بالاستادات العالمية. وأكد جونزالو سواريز المهندس المعماري لهذا المشروع، أن مثل هذه التحف المعمارية من الواجب تواجدها في دول تهتم بكرة القدم، وتدعمها، وتنظم تظاهرات رياضية بشكل متواصل كدولة الإمارات، التي تعد إحدى الوجهات المتميزة لاستقطاب السياح من كل أرجاء العالم، ليس لكرة القدم فحسب، بل لزيارة هذه الدولة التي أصبحت مقصداً للسياحة من كل مكان. وأكمل: أعتقد أن دولة الإمارات تستحق امتلاك متحف متكامل يحكي قصة تاريخ كرة القدم، ويعرض مجموعات ثمينة من الأغراض المختلفة للاعبي كرة القدم والمنتخبات والأندية، خصوصاً أن الدولة تتحضر لاستقطاب واستضافة كأس العالم للأندية، وكأس آسيا أيضاً.