أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الثلاثاء، عزمه زيارة الصين هذه السنة، فيما تتهم واشنطن بكين بجعل بحر الصين الجنوبي «إمبراطوريتها البحرية».وقال إسبر خلال ندوة الكترونية نظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «قبل نهاية السنة، آمل أن أزور الصين للمرة الأولى بصفتي وزيراً للدفاع بهدف تحسين التعاون في القطاعات التي لدينا فيها مصالح مشتركة ووضع أنظمة الاتصال اللازمة في وقت الأزمة».وفي سياق متصل، نفى إسبر إصدار أوامر بشأن سحب قوات بلاده من شبه الجزيرة الكورية، في مواجهة الصين والتهديدات من بيونج يانج.ووفق ما ذكرت صحيفة «ذا كوريا هيرالد»، قال وزير الدفاع الأمريكي إنه لم يصدر أوامر بسحب القوات من كوريا الجنوبية. وتأتي تصريحات إسبر بعد تقرير إخباري مسرب مفاده أن البنتاجون قدم للبيت الأبيض خيارات لخفض مستويات القوات في كوريا الجنوبية في مارس الماضي.وتستمر المواجهات الكلامية والتصعيدية بين الولايات المتحدة والصين على خلفية مسألة بحر الصين الجنوبي ومحاولة الصين فرض السيطرة في هذه المنطقة، علاوة على أزمة جائحة فيروس كورونا المستمرة التي تتهم فيها أمريكا الصين بالإهمال في بداية الجائحة، هذا إضافة إلى ما سبق قبلها من حرب تجارية بين البلدين بدأتها أمريكا قبل عامين.