تعمل الكثير من المنظمات غير الحكومية على حماية الأنواع المهددة بالانقراض التي تقتل من أجل جلودها وأنيابها، أو تموت بسبب التغير المناخي والتلوث، وتسهم التكنولوجيا المتقدمة في إنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات بطرق عدة، ومنها الذكاء الاصطناعي الذي يعد الطريقة الأكثر فعالية لمحاربة الصيد غير المشروع.فيما يلي بعض برامج الذكاء الاصطناعي التي تساعد على حماية الحياة البرية المهددة بالانقراض: الطائرات دون طيار لقد أعطت تكنولوجيا الطائرات دون طيار بالفعل دفعة هائلة للمدافعين عن الحياة البرية، من خلال قدرتها على التقاط الفيديو إلى جانب الصور بالأشعة تحت الحمراء أو الصور الحرارية في الليل عندما يكون الصيادون أكثر نشاطا.الصوتيات (مراقبة الصوت) يمكن لأجهزة الاستشعار الصوتي التقاط كل ما يدور حول الحياة البرية، بما في ذلك أصوات المناشير والأعيرة النارية والسيارات، هناك عدد من المنظمات التي تترك المسجلات في البرية للاستماع إلى كل الحيوانات.أداة المراقبة والإبلاغ المكاني (SMART) هناك أكثر من 600 موقع في جميع أنحاء العالم تستخدم (سمارت)، حيث يستطيع جلب المعلومات المتعلقة بموقع الحيوانات والصيادين، ويمول من قبل 9 منظمات دولية تعمل من أجل حماية الأنواع المهددة بالانقراض.الحماية المساعدة لأمن الحياة البرية (PAWS) هو برنامج ذكاء اصطناعي يساعد حراس الغابات في العثور على الفخاخ في طريقهم. تتيح هذه الأداة لحراس الغابات أن يكونوا أكثر كفاءة ونشاطا تجاه أنشطة الصيادين الماكرة.
مشاركة :