الإمارات تطالب إيران بإعادة مراجعة سياساتها الإقليمية

  • 7/15/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي، الرياض، القاهرة (وام ووكالات) وصفت الإمارات العربية المتحدة أمس، الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران بأنه يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدور الإيراني في المنطقة، ويتطلب ذلك إعادة مراجعة طهران لسياساتها الإقليمية، بعيداً عن التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة، سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو اليمن. وقال مصدر إماراتي مسؤول لـ«وكالة فرانس برس»، «إن مثل هذا التوجه الجديد، والذي نأمل أن يصاحب الاتفاق النووي التاريخي سيعبر عن رغبة طهران الحقيقية في المساهمة الإيجابية في إطفاء النيران المشتعلة ويبعد المنطقة عن فتن الطائفية والتطرف والإرهاب، كما وأنه سيرسل إشارة إيجابية حول الحرص على ألا تدخل المنطقة دوامة الانتشار النووي بكل ما يحمله ذلك من مخاطر تهدد الأمن والاستقرار»، مشيرا إلى أنه دون تحقيق ذلك فلن نتمكن من البناء الإيجابي على الاتفاق النووي، وسينعكس ذلك خطورة بالغة على المنطقة وشعوبها. وأشادت المملكة العربية السعودية مساء أمس، بعدم رفع العقوبات المتعلقة بتسلح إيران وإبقائها قائمة لمدة خمس سنوات في الاتفاق الذي وقع بين إيران والقوى الكبرى حول برنامج طهران النووي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في أول تعليق سعودي على الاتفاق تصريحا لمصدر مسؤول جاء فيه «إن المملكة تشارك دول 5+1 والمجتمع الدولي باستمرار العقوبات المفروضة على إيران بسبب دعمها للإرهاب وانتهاكها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالتسليح». ونص الاتفاق الموقع في فيينا على إبقاء العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على تسلح ايران لخمس سنوات، مع امكان منح مجلس الأمن بعض الاستثناءات، كما أبقى اي تجارة مرتبطة بصواريخ بالستية يمكن شحنها برؤوس نووية محظورة لفترة غير محددة. ومما جاء فيه أيضاً أن «المملكة كانت دائماً مع أهمية وجود اتفاق حيال برنامج إيران النووي يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال، ويشتمل في الوقت ذاته على آلية تفتيش محددة وصارمة ودائمة لكل المواقع، بما فيها المواقع العسكرية، مع وجود آلية لإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال في حالة انتهاك إيران للاتفاق». واتهم المصدر المسؤول ايضا ايران بـ«إثارة الاضطرابات والقلائل في المنطقة». ... المزيد

مشاركة :