أعلن بنك البحرين الوطني (NBB) إطلاق حملة ماستركارد للاسترداد النقدي، التي تجرى كل يوم أحد، بدءًا من أول يوم أحد في شهر يوليو الجاري وتستمر لغاية 5 أشهر. وتأتي الحملة كجزء من التزام البنك بمكافأة عملائه الكرام ومنحهم مزايا مواكبة لتطلعاتهم.تسري عروض الحملة الجديدة على بطاقات ماستركارد الائتمانية ومسبقة الدفع المحلية والدولية، إذ سيحظى العملاء باسترداد نقدي بنسبة 10% على جميع المعاملات التي تبلغ 100 دينار بحريني أو أقل، وستصل قيمة الاسترداد حتى 10 دنانير لكل معاملة. يسري العرض في كل يوم أحد على معاملات الدفع عبر الإنترنت وعمليات الشراء من التجار المحليين والدوليين بجميع العملات. وستتم إجراءات الاسترداد النقدي بفاتورة العميل في نهاية عملية إعداد الفواتير الشهرية.وبهذه المناسبة، صرّح صباح عبداللطيف الزياني الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد في بنك البحرين الوطني قائلاً: «نلتزم في بنك البحرين الوطني بإثراء تجربة عملائنا الكرام وتحقيق تطلعاتهم، ويُلهمنا هذا الالتزام في توجيه أسلوب العمل الذي نتخذه بالبنك. وتأتي عروضنا الجديدة كجزء من مساعينا لتعزيز رضا العملاء الأوفياء والتخفيف عن أعبائهم عبر منحهم مكافآت مذهلة، وبالأخص خلال هذه الفترة الصعبة».وأضاف صباح بقوله: «نتطلع عبر عروض الاسترداد النقدي لبطاقات ماستركارد إلى زيادة القوة الشرائية لعملاء البنك ودعم استدامة نمو الاقتصاد بالمملكة، بما يعزز مكانتنا الرائدة كالبنك الوطني في البحرين. ومن هذا المنطلق، نؤكد استمرار السعي لتوسيع نطاق خدماتنا وتقديم حلول مجزية تخدم العملاء على أكمل وجه».ومن جانبه، قال أحمد المسقطي رئيس المنتجات المصرفية للأفراد بالبنك: «تتركز جهودنا في بنك البحرين الوطني على تطوير منتجات مصرفية عملية وتكافؤ العملاء الكرام وتمنحهم مزايا أكثر. ونؤمن بأن حملة الاسترداد النقدي لبطاقات ماستركارد ستوسع نطاق امتيازاتهم، إلى جانب ضمان حصول كل حاملي هذه البطاقات على مكافآت العرض بدلاً من توزيعها كجوائز لفائزين محددين».