قال عدد من أبناء قومية الأورومو الإثيوبية اللاجئة في القاهرة، إنهم لو كانوا أصحاب قرار في بلادهم، لقرروا فورا وقف مشروع سد النهضة لأنه يضر بالمصريين.وقال توفيق رشيد، أحد أبناء الجالية، في حواره مع برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، إن الأفضل أن يتفق السياسيون لأن المواطنين البسطاء يسيرون خلفهم، مشددا على ضرورة إحلال السلام بين مصر وإثيوبيا حتى تحل جميع المشكلات ويحيا الشعبان في سلام.وأضاف إبراهيم على ملو، أحد أبناء الجالية، أن العلاقة بين المصريين وقومية الأورومو عمرها قرن من الزمان، متهما حكومة أديس أبابا ببث الفتنة بين الشعبين من خلال إطلاق شائعات حول تعرضهم للأذى من المصريين خلافا للحقيقة إذ إن المصريين يحتضنوهم بينهم ويدعموهم ويعرفون أنها رافضون لمشروع سد النهضة.وقالت نسرين عثمان، إحدى فتيات الجالية، إنها ولدت في إثيوبيا لكنها عاشت في مصر وتعرف المصريين جيدا، وأنها وكل أبناء قوميتها يرفضون مشروع السد لأنهم لا يريدون إلحاق الضرر بأى شعب، معربة عن أملها في استمرار المفاوضات حتى إنهاء الأزمة.وأوضحت أنهار هارون عبدرو، إحدى فتيات الجالية، إنها لو كانت صاحبة قرار في بلادها لما شرعت في بناء السد لأنه ببساطة يضر بشعب آخر، مؤكدة أن المياه تجرى وتجف بأمر الله وليس بقرار أبى أحمد.