حمدان بن محمد يوجه بإعداد خطة لبرامج الفضاء تمتد 15 عاماً

  • 7/15/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (وام) عقد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي مساء أمس أول اجتماعاته مع فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء، واطلع سموه على كافة البرامج والمشاريع والأنشطة التي يعمل عليها المركز في الوقت الحالي. ووجه سموه مجلس الإدارة الجديد للمركز بالبدء بإعداد خطة طويلة المدى لمدة 15 عاما تشمل كافة المشاريع والبرامج الفضائية التي يعتزم المركز تطويرها، ووضعها في إطار استراتيجي متوافق مع رؤية الإمارات، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بأن تكون دولة الإمارات ضمن الدول الكبرى في علوم الفضاء بحلول العام 2021 ،حيث أكد سموه أن تطوير قطاع فضائي للدولة سيقدم قيمة مضافة كبرى لمعارفنا التقنية وكوادرنا البشرية واقتصادنا الوطني وسمعتنا العالمية. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال لقائه فريق عمل المركز «إن مهمتنا ستكون نقل المعرفة وتوطين قطاع صناعات الفضاء، وبناء أجيال إماراتية تمتلك الجرأة لمنافسة الأمم الكبرى في مجال الفضاء». وأضاف سموه خلال لقائه مجلس الإدارة الجديد لمركز محمد بن راشد للفضاء وموظفي المركز من مهندسين وإداريين وعلماء وباحثين «أنتم اليوم النواة لقطاع جديد والأساس لمستقبل علمي ومعرفي وتقني مختلف لبلادنا، دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ستقود المنطقة في قطاع الفضاء ومحمد بن راشد يريدنا ضمن الدول الكبرى في مجال الفضاء قبل 2021». وقال سموه «وجهنا اليوم بوضع خطة طويلة المدى لمدة 15 عاما لكافة برامج ومشاريع الفضاء القادمة بما يوسع معارفنا ويطور كوادرنا ويرسخ مكانتنا العلمية والتقنية»، مضيفاً سموه بأن تطوير منظومة الأقمار الصناعية والتوسع في برامج استكشاف الفضاء، وإطلاق مشاريع علمية وبحثية داخل الدولة ستكون أولوياتنا خلال الفترة المقبلة. واستمع سموه خلال زيارته لمركز محمد بن راشد للفضاء، والذي رافقه خلالها الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومحمد أحمد القمزي رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم اتصالات.. إلى عرض تقديمي عن كافة التفاصيل المتعلقة بمشروع استكشاف كوكب المريخ - مسبار الأمل ومختلف مشاريع الأقمار الصناعية التابعة للمركز المتمثلة في «دبي سات-1» و«دبي سات-2» اللذين أطلقا إلى الفضاء الخارجي، وشكلا وثبة كبرى في مجال تصنيع الأقمار الصناعية في دولة الإمارات.

مشاركة :