أعتبرت منار عبدالمطلب، عضو مجلس النواب العراقي، أن الوقت قد حان للتعايش مع مرض فيروس كورونا الجديد، فيما أعلنت وزارة الصحة تسجيل 81 حالة وفاة و 2466 إصابة جديدة بالمرض. وقالت عبد المطلب في تصريح صحفي اليوم (الثلاثاء) إن "الوقت حان للتعايش مع فيروس كورونا ورفع الحظر الشامل والجزئي، مقابل دعم سبل الوقاية وإعطاء المواطن مسؤولية اعتماد الإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بالفيروس". وأضافت، أن " المواطنين في عموم البلاد، عاشوا أشهر عجاف مع مرض كورونا بسبب تداعيات حظر التجوال، والذي سبب ضررا بالغا لأصحاب الدخل المحدود"، مبينة أنه "رغم إيجابيات الحظر وفق المنظور الوقائي لكن نسبة الالتزام به محدودة جدا والدليل بان الإصابات منذ أسابيع تتراوح بين 1500 إلى أكثر من 2000 يوميا". وفي ذات السياق، سجلت وزارة الصحة العراقية 81 حالة وفاة و 2466 أصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا و 2114 حالة شفاء تام في عموم البلاد. وقالت الوزارة في بيان إنه تم فحص 16280 نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق اليوم ؛ وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق 825802. وأضاف أنه تم تسجيل 2466 حالة إصابة جديدة، توزعت بواقع 706 أصابات في بغداد و283 إصابة في النجف و 159 أصابة في واسط و 162 أصابة في اربيل، فيما توزعت بقية الإصابات على 14 محافظة. واشار البيان إلى أن مجموع الأصابات الكلي بلغ 97159 و مجموع حالات الشفاء 64950 في حين بلغ مجموع الوفيات 3950 حالة و مازال 28259 مريضا في المستشفيات. وأعلنت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية التي يرأسها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يوم (الخميس) الماضي تقليص ساعات حظر التجوال من الساعة التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحا، بالتوقيت المحلي، وفتح المولات لمدة أربعة أيام، فيما أبقت على الحظر الشامل للأيام الثلاثة الباقية من الأسبوع (الخميس والجمعة والسبت)، كما قررت اللجنة فتح المطارت وبعض المنافذ الحدودية مع إيران والكويت اعتبارا من يوم 23 يوليو الجاري. وظهرت أول إصابة بمرض (كوفيد 19) في العراق بمدينة النجف جنوبي البلاد يوم 24 فبراير الماضي لطالب إيراني يدرس في المدينة. وترجع وزارة الصحة العراقية أسباب زيادة الإصابات بمرض (كوفيد19 ) إلى عدم التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والتباعد الاجتماعي، وكذلك إلى زيادة عدد المختبرات ما رفع من قدراتها على إجراء الفحصوصات للمشتبه بإصابتهم بالمرض. وفي 26 أبريل غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى فيه 50 يوما، نقل فيها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بإنشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة مرض (كوفيد-19).
مشاركة :