أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم (الإثنين) إحباط "مخطط إرهابي" كان سيُنفذه عنصر "تكفيري" ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية ضد دورية أمنية في جنوب البلاد. وقالت الوزارة في بيان، إن مصالح الأمن التونسية "تمكنت بعد عملية نوعية استباقية من إحباط مخطط إرهابي"، وذلك عبر "الكشف عن عنصر تكفيري عملياتي (غير مكشوف أمنيا) تابع لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي". وتابعت أن العنصر التكفيري "كان يخطط لاستهداف دورية أمنية بإحدى محافظات الجنوب بواسطة عبوة ناسفة تم حجز المستلزمات الأولية لإعدادها". وأشارت إلى أنه تم القبض على هذا العنصر التكفيري في كمين، وذلك بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب. ولم يوضح البيان مكان وزمان تنفيذ هذه العملية. ويعد توقيف التكفيري اليوم، هو الثاني، الذي يتم الكشف عنه في غضون يومين. وقبل يومين، أعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقال عُنصر وصفته بـ "التكفيري الخطير" خلال "عملية استخباراتية". وقالت الوزارة في بيان السبت إن العنصر التكفيري المذكور "سبق له أن بايع تنظيم داعش الإرهابي، وقد تلقى تكوينا معمقا في صناعة المتفجرات، وسعى جاهدا إلى الحصول على مكوناتها، في إطار مخطط لاستهداف إحدى الوحدات الأمنية". وتقول السلطات التونسية إن عشرات من الإرهابيين، الذين ينتمون إلى تنظيمي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، والدولة الإسلامية يتحصنون داخل الجبال التابعة لمحافظات سيدي بوزيد (وسط)، والقصرين والكاف بغرب البلاد غير بعيد عن الحدود الجزائرية. وسبق أن تبنى تنظيم الدولة الإسلامية هجمات ضد رجال الجيش والأمن والسياح في تونس.