400 مليار يورو خسائر القروض المتوقعةفي البنوك الأوروبية خلال 3 أعوام

  • 7/22/2020
  • 01:27
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

خلص تقريران بحثيان أمس، إلى أن الانهيار الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كورونا سيسبب زيادة كبيرة في خسائر القروض في البنوك الأوروبية، إذ تقدر الخسائر في الأعوام الثلاثة المقبلة بأكثر من 400 مليار يورو (458 مليار دولار). وبحسب "رويترز"، أفاد تقرير من خدمات المستثمرين في وكالة موديز للتصنيف الائتماني بأن القروض للشركات صغيرة ومتوسطة الحجم والقروض الاستهلاكية غير المؤمنة في أوروبا، التي زادت بأكثر من 20 في المائة بين نهاية 2014 وحزيران (يونيو) 2019، هي الأكثر تهديدا. وفي سياق منفصل، قال تقرير من أوليفر وايمان إن الخسائر الائتمانية في البنوك الأوروبية قد تصل إلى 800 مليار يورو إذا اضطرت المنطقة لفرض إجراءات إغلاق شاملة للمرة الثانية للحد من انتشار الفيروس. وقالت شركة الاستشارات المالية إن هذه الخسائر الائتمانية تعادل أزمة منطقة اليورو بين 2012 و2014 لكنها تقل بنسبة 40 في المائة عن الخسائر التي شهدتها الأزمة المالية العالمية بين 2008 و2010. وقال كريستيان إدلمان الرئيس المشارك للخدمات المالية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى أوليفر وايمان "لن تقوض الجائحة القطاع المصرفي الأوروبي على الأرجح لكن كثيرا من البنوك ستتجه نحو 'وضع معقد' مع ضعف الإيرادات بشدة". ووفقا لتقرير موديز الذي استند إلى بيانات جمعتها هيئة البنوك الأوروبية، فإن 14 من النظم المصرفية الأوروبية الكبيرة منكشفة على الشركات الصغيرة والمتوسطة والقروض الاستهلاكية غير المؤمنة. وبحسب التقرير، فإن البنوك في جنوب أوروبا هي الأكثر انكشافا على الشركات الصغيرة والمتوسطة، بينما لا يتجاوز معدل انكشاف النظم المصرفية الكبيرة مثل ألمانيا وبريطانيا 15 في المائة وهو المتوسط الأوروبي. وأشار إلى أن بنوكا في إسبانيا والنمسا وفرنسا وبريطانيا هي الأعلى انكشافا للقروض الاستهلاكية غير المؤمنة. يأتي ذلك في وقت سجل فيه يو.بي.إس، أكبر مجموعة مصرفية في العالم لإدارة الثروات، انخفاضا بنسبة 11 في المائة في صافي الربح في الربع الثاني من العام إذ أخفق ارتفاع أنشطة التداولات في تعويض تراجع مدفوع بفيروس كورونا في الأنشطة المصرفية للأفراد والشركات. وقال سيرجيو إرموتي الرئيس التنفيذي للبنك في بيان "في الوقت الذي نواصل فيه مواجهة بيئة زاخرة بالتحديات، فإننا نتكيف ونسرع وتيرة التغيير، وندعم عملاءنا وموظفينا، والاقتصادات التي نعمل فيها، بينما نظل نركز على أولوياتنا الاستراتيجية".

مشاركة :